قدم أحد عشر عضوا مؤسسا لحزب "مصر القوية" - الذي يرأسه المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - بمدينة العاشر من رمضان، استقالاتهم من عضوية الحزب أمس الخميس ، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه موقفا غير مسئول من أبو الفتوح تجاه مشروع الدستور الجديد الذي من المقرر أن يجرى الاستفتاء عليه غدا السبت ، يأتي ذلك في سياق حملة استقالات جماعية سبقتها استقالة أربعة عشر عضوا مؤسسا في دمياط وأعضاء آخرين في الأقصر.
وكان تقارير متطابقة قد كشفت عن أن حزب مصر القوية تعرض لأزمة كبيرة هي الأخطر منذ تأسيسه وخسر قطاعا كبيرا من المتعاطفين معه بسبب موقف قيادته من الدستور الجديد ورفض الحوار مع رئاسة الجمهورية ، الأمر الذي اعتبره قطاع واسع من المؤسسين بأنه دعم لمواقف التيار العلماني الذي يرفض كل شيء يأتي من قبل الرئيس مرسي.