عقد عدد كبير من قيادات الحزب الوطني المنحل اجتماعًا، مساء أمس الثلاثاء، بفندق سفير بالزمالك؛ حيث كانوا يشكلون هناك ما يشبه غرفة عمليات لدراسة التحركات الخاصة بالمسيرات التي اتجهت لقصر الاتحادية، بحضور أكثر من 45 عضوا من نواب الحزب الوطني المنحل.
وقام المجتمعون بالتجهيز والإعداد لمظاهرة يوم الجمعة القادمة، ولإحداث أكبر فوضى بالبلاد لرفض الدستور المصري القادم، وتزعم الدعوة لهذا الاجتماع النائب السابق معتز محمد محمود أمين تنظيم حزب الحرية (الفلول) ومؤسس جمعية أصدقاء البرلمان المصري، والذي يرتبط بعلاقات وطيدة بصفوت الشريف الأمين العام الأسبق للحزب الوطني.
وترأس الاجتماع كل من الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن السابق، ومعتز محمد محمود، ومحمد البدرشيني، ومحمود مفادي، ومن أبرز الحضور هشام الشعيني صاحب التصريح الشهير بفصل الصعيد عن مصر وقطع السكة الحديد إذ طبق قانون العزل، وهشام مصطفى خليل، وعبد الفتاح دنقل، وأحمد شيحة، ومحمد عطية الفيومي، وعاطف النمكي، ويوسف البدري، وخليفة رضوان، وعبد الرحيم الغول.
واتفق المشاركون في هذا الاجتماع على الحشد الكبير لمظاهرة يوم الجمعة القادمة بميدان التحرير، وتم تشكيل لجان للحشد بكل محافظة، وتم تخصيص أتوبيسات وتوفير الدعم المالي، وتم تحديد مسئولي الحشد بالمحافظات: يوسف البدري (كفر الشيخ)، خليفة رضوان (سوهاج)، عبده جابر (القاهرة)، عبد الفتاح عبد الجليل (الغربية)، محمد عطية الفيومي وعاطف النمكي (القليوبية)، ومعتز محمود (قنا)، محمد البدرشيني (الإسكندرية).
واستنكر الحضور بشدة مسودة الدستور الحالي، والذي وصفه الدكتور علي مصيلحي أن تلاميذ الابتدائي يستطيعون كتابة دستور أفضل منه، وقال إنهم يتمسكون بالشريعة، والشريعة ليس بها إقصاء لأحد، ويقصد بذلك قانون العزل السياسي.
سياسة | المصدر: الحرية والعدالة - معتز ودنان- أيمن سيد السيسي | تاريخ النشر : الأربعاء 05 ديسمبر 2012