Akhbar Alsabah اخبار الصباح

أفضل 17 دولة لتؤسس فيها شركة وتتمتع بحياة عالية الجودة

سويسرا أصدرت شبكة "يو إس نيوز آند وورد ريبورت" مؤخرا خامس تصنيف سنوي لها لأفضل البلدان والذي يدرج 73 دولة بناء على التصورات العالمية.

وأجرت الشبكة التصنيف وفق 65 معيارا مقسما إلى تسعة تصنيفات فرعية من خلال مقابلة أكثر من 20 ألف شخص من 36 دولة.

ولتضمن أي دولة مكانها في تصنيف هذا العام لشبكة "يو إس نيوز آند وورد ريبورت" يجب أن تحتل مركزا بين 150 دولة في العالم في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2017، وأن تكون ضمن ترتيب أفضل 100 دولة من حيث الناتج المحلي الإجمالي وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة والإيرادات من السياحة الدولية، وذلك وفقا لبيانات البنك الدولي لعام 2017.

معايير تقييم الدول
وفي تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" في نسخته الإيطالية، استعرضت الكاتبة ميليسا ويلاي الدول الـ17 التي احتلت المراتب الأولى، ومنها عشر دول أوروبية، وتصدرت سويسرا الترتيب للسنة الرابعة على التوالي، في حين خرجت بريطانيا من المراكز الخمسة الأولى، وهو أمر يحدث للمرة الأولى.

وأوردت الكاتبة أن الشبكة أرسلت الاستطلاع لأشخاص ذوي "تمثيلات واسعة لسكان العالم" من 36 دولة من الأميركتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وقسمت المعايير الـ65 التي قيمت الدول بناء عليها إلى تسعة تصنيفات فرعية: المغامرة، والحس المدني، والتأثير الثقافي، وريادة الأعمال، والتراث الثقافي، والحيوية الاقتصادية، والانفتاح على الأعمال، والنفوذ، وجودة الحياة.

وكان لكل تصنيف فرعي وزن مختلف بتحديد الترتيب النهائي للدول، حيث كان لريادة الأعمال وجودة الحياة التأثير الأكبر بنسبة 17.87% و16.77% على التوالي.

إيطاليا.. المركز الـ17
وتطرقت الكاتبة إلى الترتيب التصاعدي لأفضل 17 دولة، وجاءت إيطاليا في المركز الـ17 بفضل نقاط بارزة، مثل التأثير الثقافي الكبير والتاريخ الثري وقطاع السياحة الضخم والنمو الاقتصادي الكبير في شمالها.

سنغافورة.. المركز الـ16
واحتلت سنغافورة المركز الـ16 بفضل أمنها، وهي تعتبر واحدة من أغنى الدول في العالم ولديها واحد من أكثر الموانئ ازدحاما في العالم، إلى جانب معدل بطالة منخفض، وتشهد فيها قطاعات الإلكترونيات والأدوية توسعا.

الصين.. المركز الـ15
كانت الصين في المركز الـ15 لكونها الدولة الأكبر في العالم من حيث تعداد السكان، وثاني أكبر اقتصاد في العالم مع أسرع نمو، وتسجيل انخفاض في نسبة الفقر.

فنلندا.. المركز الـ14
احتلت فنلندا المركز الـ14 لأنها دولة رائدة على الصعيد الدولي في التعليم، وهي من بين الدول الأكثر تقدما من حيث الجودة الشاملة للحياة والحقوق المدنية وحرية الصحافة، كما أنها أول دولة مشرعة لحق الاقتراع العام، بالإضافة إلى أن التجارة الخارجية تمثل ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

الدانمارك.. المركز الـ13
حازت الدانمارك على المركز الـ13 لما تتميز به الحكومة الدانماركية من استقرار وشفافية وتقدم.

وعلاوة على ذلك، تتمتع الدانمارك بنظام صحي متميز على الصعيد العالمي، وبالتعليم العالي المجاني، وارتفاع الحراك الاجتماعي.

فرنسا.. المركز الـ12
كان المركز الـ12 من نصيب فرنسا بفضل التأثير الثقافي الكبير الذي تحظى به، وارتفاع الدخل فيها، وازدهار قطاعها السياحي، ونمو اقتصادها عالميا.

نيوزيلندا.. المركز الـ11
وتحتل نيوزيلندا المركز الـ11 لأنها من الدول التي تخلت عن السلاح النووي، وهي مسقط رأس العديد من المشاهير، من بينهم أول رجل يصعد قمة إيفرست، فضلا عن استثمارها الكبير في سلك التعليم، وامتلاكها الأراضي البرية المناسبة للاستكشاف.

النرويج.. المركز الـ10
حصلت النرويج على المركز العاشر وذلك بفضل ثرائها، إلى جانب كونها أحد أكبر مصدري النفط في العالم، كما أنها تتميز بمجانية التعليم العالي، وثراء تقاليدها الأدبية.

هولندا.. المركز الـ9
تأتي هولندا في المركز التاسع نظرا لتميز مجتمعها بسمات التسامح، كما تملك أكبر المتاحف في العالم، وفيها أكثر من 32 ألف كيلومتر من ممرات الدراجات التي تشجع على حياة مفعمة بالنشاط، ناهيك عن أنها تعد أكبر مصدّر في القطاع الزراعي.

السويد.. المركز الـ8
احتلت السويد المركز الثامن، وذلك بفضل الالتزام بالاستدامة والحقوق المدنية والإدارة العامة، والتوزيع العادل للثروة، ومجانية الرعاية الصحية والتعليم الجامعي.

الولايات المتحدة.. المركز الـ7
كان المركز السابع من نصيب الولايات المتحدة لتميزها بالقوة العالمية الرئيسية من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، إلى جانب التأثير الثقافي الكبير، وامتلاكها أفضل الجامعات، وهي تحتل المركز الأول من حيث الطاقة.

المملكة المتحدة.. المركز الـ6
أما المركز السادس فحازت عليه المملكة المتحدة بفضل قطاعات البنوك والسياحة الرئيسية، كما تعد لندن من بين المراكز المالية الدولية الرئيسية، بالإضافة إلى مساهماتها المهمة في الفنون والعلوم.

أستراليا.. المركز الـ5
وقد احتلت أستراليا المركز الخامس بفضل ارتفاع متوسط ​​العمر المتوقع، وتوفير مدنها الرئيسية أفضل مستوى للمعيشة.

ألمانيا.. المركز الـ4
تأتي ألمانيا في المركز الرابع بفضل امتلاكها قوة عاملة ماهرة وثرية، وهي تعتبر واحدا من الاقتصادات الرئيسية في العالم، فضلا عن تميزها في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والرعاية الصحية وازدهار السياحة، وهي رائدة في نسب الواردات والصادرات ومهد العديد من الشخصيات الثقافية المهمة.

اليابان.. المركز الـ3
احتلت اليابان المركز الثالث بفضل مستوى المعرفة والتقدم التكنولوجي، كما أنها ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ومن كبار منتجي السيارات والإلكترونيات في العالم.

كندا.. المركز الـ2
أما المركز الثاني فكان من نصيب كندا بفضل السياسة الوطنية للتعددية الثقافية، ومستوى المعيشة الجيد وتطور الاقتصاد الصناعي والتميز في مجال التكنولوجيا الفائقة، ناهيك عن كونها خامس أكبر منتج للنفط في العالم خلال عام 2019.

سويسرا تتصدر الترتيب
تصدرت الترتيب سويسرا لأنها واحدة من أغنى الدول في العالم، بفضل اقتصادها القوي، وانخفاض الضرائب المفروضة على الشركات، والحياد السياسي وتنوع تقاليدها وثقافتها، فضلا عن أنها موطن عدد كبير من الفائزين بجائزة نوبل وبراءات الاختراع المسجلة.
تكنولوجيا و علوم | المصدر: الجزيرة | تاريخ النشر : الأحد 09 فبراير 2020
أحدث الأخبار (تكنولوجيا و علوم)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com