Akhbar Alsabah اخبار الصباح

تركيا تجدد تمسكها بالاتفاق العسكري مع الوفاق الليبية

وزير الدفاع التركي قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم إن تركيا خطت خطوات إستراتيجية لحماية حقوقها ومصالحها في البحر المتوسط، بفضل إبرامها مذكرة التفاهم مع ليبيا.
وأضاف أكار -في كلمة بمناسبة حلول العام الجديد- أن الاتفاق مع حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، أظهر بشكل واضح أنه لن يتم السماح لفرض أي أمر واقع أو إملاءات في المنطقة.

وأكد أنه تم تسجيل مناطق الصلاحيات البحرية في البحر المتوسط بشكل يتناسب مع حقوق ومصالح تركيا وليبيا، وفي إطار مطابق للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وكان رئيس البرلمان التركي قد دعا أمس لعقد جلسة طارئة للبرلمان الخميس المقبل، لمناقشة طلب الحكومة تفويضها بإرسال جنود إلى ليبيا.

ويتضمن طلب التفويض الحكومي إرسال ما تراه الحكومة مناسبا من القوات العسكرية بمختلف تجهيزاتها وتشكيلاتها، وفي الوقت والشكل الذي تحدده هي إلى ليبيا، وذلك تلبية لطلب الدعم الذي تقدمت به حكومة الوفاق، بهدف "حماية المصالح الوطنية التركية والليبية وحماية الحكومة الشرعية الليبية".

وقد اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الدعم الذي ستقدمه بلاده لحكومة الوفاق في ليبيا سوف يضمن تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى أن ما أسماها بـ"مخططات استبعاد" تركيا عن البحر المتوسط باءت بالفشل، نتيجة الخطوات التي أقدمت عليها تركيا في الفترة الأخيرة.

وقد أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو -في وقت سابق أمس- لقاءات مع أحزاب المعارضة الرئيسية، لشرح أهمية الحصول على تفويض من البرلمان بإرسال قوات تركية إلى ليبيا.



معارضة تركية
وتعليقا على المذكرة الحكومية الموجهة للبرلمان، قال حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، حزب الشعب الجمهوري، إنه يعارض أي مشروع قانون لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، معتبرا أن مثل هذا التحرك سيفاقم الصراع هناك.

على صعيد آخر، دعت مصر الاثنين إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث الأوضاع في ليبيا.

وبناء على الدعوة المصرية، سيعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين اليوم برئاسة العراق، لبحث تطورات الوضع الليبي.

وقد وصل اللواء المتقاعد خليفة حفتر أمس إلى القاهرة في زيارة غير معلنة هي الرابعة من نوعها منذ بدء الحملة العسكرية على طرابلس، التقى خلالها عبد الفتاح السيسي، لبحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس -مقر حكومة الوفاق- ومحيطها معارك مسلحة، بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها، وسط استنفار لقوات الوفاق وتنديد دولي واسع وفشل متكرر لحفتر ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.
سياسة | المصدر: الجزيرة | تاريخ النشر : الثلاثاء 31 ديسمبر 2019
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com