ليس لمسلم أن يكون له موقف من تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية لأن المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم لا تكون لهم الخيرة من أمرهم , ليس لأحد الخيرة. فإذا لم تكن راض بالشريعة ابحث عن دين آخر فهذا الدين لا يحتمل إلا أن تخضع له كله وهو أيضا دين مستغن عن أنصاف المسلمين وأرباعهم لا يقبل من رجل أو امرأة إلا أن يكون مسلما خالصا له. الشريعة هى حكم الله الذى أنزله على محمد (صلى الله عليه وسلم ) وهى آخر كلمات السماء إلى الأرض ونحن مأمورون باتباعها ," فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " كان كفاية نفى الإيمان عن من لا يحكم النبى فى النزاعات أى فى الاحكام ؟ ,
قال لأ لا يكفى " ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت " طيب كان كفاية الشرط الثانى؟, لأ " ويسلموا تسليما " يبقوا راضيين بحكم الله ورسوله.
إسلامنا | المصدر: الدكتور محمد سليم العوا | تاريخ النشر : الجمعة 09 نوفمبر 2012