سلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء والذي تضمن تنديدا بتوقيف معارضين وشخصيات من المجتمع المدني في مصر، حيث قالت مايا كوسيانسيتش الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني إن العدد المتزايد للتوقيفات بحق مدافعين عن حقوق الإنسان وناشطين سياسيين ومدونين في الأسابيع الماضية في مصر يشكل تطورا مقلقا.
وأضافت الوكالة أن كانت قوات أمن الانقلاب ألقت القبض ليل السبت الأحد على الناشط حازم عبد العظيم المعارض للسيسي بعد أيام على وضع المدون والصحافي وائل عباس قيد الحبس الاحتياطي.
ولفتت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: “في وقت يقول فيه نظام السيسي إنه يسعى لترسيخ الديموقراطية ودولة القانون، إلا أنه لا احترام للتعبير السلمي عن الرأي والانتقاد”.
وتابعت أن الاستقرار والأمن الدائمين لا يمكن أن يتماشيا إلا مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية بموجب الدستور المصري والالتزامات الدولية”.
وخلصت المتحدثة إلى القول أن المدافعين عن الحقوق الأساسية والديموقراطية يجب ألا يخشوا التعرض لرد، وننتظر من سلطات الانقلاب أن تحترم الدستور المصري والالتزامات الدولية”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان يتهمون بصورة مستمرة نظام السيسي بانتهاك الحريات واسكات المعارضين.
وتابعت الوكالة أن القبض على عبد العظيم جاء بعد توقيف عدة نشطاء خلال الأسابيع الأخيرة كان آخرهم المدون البارز وائل عباس الذي قررت نيابة الانقلاب الخميس الماضي حبسه 15 يوما احتياطيا بعد أن حققت معه بتهم عدة بينها المشاركة في تنفيذ أهداف إرهابية.