عشرات المدرعات تُحاصر اعتصام عمال المحلة

فى حل قمعى جديد منها، حاصرت عشرات المدرعات وجنود الأمن المركزي مقر شركة غزل المحلة، وسط أنباء عن وجود نية لفض الإضراب بالقوة، في ظل اتجاه الحكومة لاتخاذ قرار بعدم الاستجابة لمطالب العمال، وعدم صرف رواتب الشهر الجاري.

وكان العمال قد رفضوا اقتراح اللجنة النقابية بفض الإضراب والعودة إلى العمل، مؤكدين استمرارهم حتى الاستجابة لمطالبهم.

وأفادت مصادر أمنية خلال تصريحات صحفية، بأن مدينة المحلة الكبرى، تشهد الآن انتشاراً أمنياً مكثف من قبل الآلاف من قوات الأمن المركزي والمدرعات وقوات التدخل السريع في محيط شركة غزل المحلة، تحسباً لمحاولة خروج العمال خارج أسوار الشركة ونقل الإضراب إلى الخارج.

كما زعمت المصادر، عدم وجود نية لدى الأمن لاقتحام أسوار الشركة وفض الإضراب بالقوة.

وعلى الجانب الأخر حذر عدد من النشطاء، قوات الأمن من التعامل بالقوة مع عمال المحلة، الذين أكدوا أنهم مهد ثورات مصر، وأن غضبهم عظيم، وسيكون أوله وآخره على النظام، متسائلين، إذا كان النظام لا ينوى فض الاعتصام بالقوة، لماذا كم هذه المدرعات، والعدد الكبير للجنود المحاصرين لمقر الشركة؟.

في الوقت ذاته أشار فيه "ناجي حيدر"، القيادي العمالي بالشركة، في تصريح صحفي، إلى إن العمال على وعي ودراية، وأنهم كل ما يريدونه هو الحصول على حقوقهم فقط.

وأضاف "حيد"، بأن العمال لن يخرجوا خارج أسوار الشركة، ولن يعطوا الفرصة لمندسين لتحريضهم على العنف أو أعمال شغب.