سادت حالة شديدة من الغضب والاستنكار عقب تمرير برلمان العار اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، والتى يتنازل بمقتضاها العسكر عن جزيرتي تيران وصنافير، وقام قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، بالتصديق على الاتفاقية بالمخالفة للإرادة الشعبية وتفريطًا فى أراضى مصرية، بالمخالفة للدستور.
وهو ما جعل دعوات الحراك الثورى تعود مرة آخرى للشارع المصرى، حيث طالبت قوى ثورية من فصائل متعددة إلى التحرك لانقاذ البلاد من عصابة العسكر.
ودعت قوى سياسية وحزبية إلى الاصطفاف والتوحد في مواجهة حكم العسكر، وتنظيم تظاهرات حاشدة رفضًا للانقلاب العسكري، في ذكرى نكسة 30 يونيو.
وقال إسلام الغمري -القيادى بالتحالف الوطنى لثوار مصر- : إنه لا سبيل أمام الشعب المصرى إلا الثورة من أجل القصاص للشهداء، واستعادة الحقوق والعيش كأمة كريمة وفق المبادئ التي رفعها الثوار في 25 يناير، وإقصاء الحكم العسكري الاستبدادي.
وأضاف الغمري: أن التظاهرات تظل إحدى الأدوات وليست كل الأدوات، فهناك أدوات أخرى مثل العصيان المدني لكن لم يأتِ وقتها بعد، مضيفا أن المعركة الآن معركة وعي لتصحيح المسار، وتوحيد الجميع على هدف واحد، وأنه لابد من توحد كل القوى لإسقاطه.