خيارات العسكري المصري الاستراتيجية

شرف العسكرية يتلخص دائمًا فى تلبية نداء الجهاد فى جميع حالات السلم والحرب، فهذا حق أصيل من البلاد على كل مصري أن يخدم بقواتها المسلحة، ويكون جزء واحد مع سلاحه للدفاع عن وطنه وعن الأمة بأكملها إن اقتضى الأمر.

لكن تغيير العقيدة العسكرية لقواتنا المسلحة هو الخطر الأكبر الذي نواجهه، فمن التبعية للحلف الصهيو أمريكى الذى جعل قبلة السلاح المصري تتجه إلى داخل الوطن بدلاً من حماية الحدود، حتى وصلنا إلى "مهزلة" المنظومة الاقتصادية للجيش، التى غرق فيها ولن يخرج من ذلك المستنقع بسهولة إلا بغضبة شعبية كبرى تفقد الجميع كل شئ.

فالمجندين الذين من المفترض أن يكونوا درعًا للوطن، أصبحوا عكس ذلك، ويتم تجنيدهم ليكونوا "بائعين" فى الأسواق والمنافذ التابعة للقوات المسلحة، وهو ما أثار الغضب الشديد بين عدد كبير من المواطنين.

فقد أثارت صورة لمجند بالجيش جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر"، الصورة أظهرت المجند جالسا على "أقفاص" خضار يبيع الخيار و الكوسة و ذلك أمام منفذ بيع للقوات المسلحة.

وعلق أحدهم على الصورة و كتب: أنا صعبان عليا العسكري ده فعلا، هل سايب بيته و أهله عشان يبيع خيار و كوسة؟

وسخر آخر من الصورة و كتب : خيار استراتيجى !.

بينما اعتبر آخرون أن تلك الصورة فاضحة بالنسبة للعسكرية وشرفها.