لماذا نحن هنا في هذه الحياة؟
الشُّعور بالغائيَّة، رحمةٌ وعذاب: رحمةٌ في المنظور الإيماني؛ لأنَّه يدفع الإنسان دفعًا إلى البحث عن الجواب، فينجذبُ إلى الدِّين الحقِّ، الَّذي يجيب عن هذه التَّساؤلات، إجاباتٍ شافية، تروي العطش، تقنع العقل، فيتَّصل الإنسان بربه، ويستمدُّ من نور الوحي الخالص، ويصبح كمركبةٍ كانت تائهةً في الفضاء، ثمَّ اتَّصلت بمصدرها وغايتها، فأصبحت تسير وفق خطَّةٍ مرسومةٍ، لترسوَ بأمان.