فراغ اللجان سيد الموقف
ما زال خلو اللجان هو سيد الموقف، وحتى هؤلاء الذي ذهبوا للتصويت إذا نظرت إلى وجوههم ستعرف وقتها لماذا ذهبوا. ورغم خلو الساحة أمام السفاح إلا أنه يريد إخراج المسرحية بجمهور، فلم يجد أمامه إلا الضغط على الشعب بقوت يومه، إما بالرشاوى عن طريق رجال أعماله الفاسدين، أو تهديد العمال والموظفين التابعين للدولة، إما التصويت وإما الجزاء الذي ربما يصل إلى حد الفصل من العمل لأنه من أعداء الوطن.