أثارت حوادث الاعتداء على مسيحيين في محافظة العريش أدت إلى مقتل 7 أشخاص، استياء نشطاء وسياسيين، عبروا عن رفضهم تهجير المسيحيين ومطالبين أجهزة الدولة بحمايتهم بدلًا من تهجيرهم، مشيرين إلى أن الحوادث دليل على عدم السيطرة الأمنية كما يدعي النظام.
وقالت ليليان داود، في تغريدة لها على صفحتها الرسمية بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "كيف وصلت مصر لهذا الحال ومن هو المسؤول؟، كيف يٌذبح ويٌهجر مواطنون في سيناء، في ظل حكم قائم ومؤسسات ذات سيادة تدعي انها تسيطر على الوضع؟".
وقال خالد داوود، في تغريدة عبر صفحته الشخصية بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "الجرائم التي تعرض المصريون المسيحيون في العريش أكبر دليل على فشل السياسة الأمنية المطبقة في سيناء منذ 2013، نريد الحساب وليس العزاء".
وقال "أبو عرب" في منشور له على "فيس بوك": "الأخبار بتقول إن فيه ٧ أقباط لحد دلوقتي اتقتلوا على الهوية في العريش، وأقباط المدينة بدأوا ينزحوا منها فعلا، التطور في حد ذاته خطير ومرعب، لكن الأخطر والأكثر رعبا انهم متخطفوش من على طرق سريعة ولا من جوة الجبال وبعدين اتقتلوا مثلا، لكنهم اتاخدوا من قلب بيوتهم اللي في قلب مدينة العريش واتقتلوا واترموا في شوارع المدينة وواحدة من الضحايا رموها ورا قسم الشرطة".