سارق حذاء وزير الأوقاف رئيساً لمصر

من المرات القليلة التي يحظى فيها لص بإعجاب معظم رواد التواصل، لكنه هذه المرة ليس لصاً عادياً، بل لصاً متخصصاً في سرقة أحذية المصلين من المساجد، أو كما يقول المصريون "حرامي جزم".

ففي واقعة تشبه الكوميديا السوداء التي تعيشها مصر، وبعد افتتاح وزير الأوقاف الانقلابي مختار جمعة، ومعه نواب وإعلاميون، لمسجد بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، فوجئوا بعد الصلاة بسرقة أحذيتهم، هذا ولم ترد الأنباء في المواقع الخبرية التي نشرت الواقعة والفيديو لها، عن كيفية تصرف الوزير والمسؤولين بعد سرقة أحذيتهم، وتساءلت مواقع التواصل "يا ترى روحوا إزاي من غير جزم"؟

وانتشر فيديو الواقعة مع الخبر على مواقع التواصل، ليمارس الناشطون هوايتهم في السخرية من الواقعة، فأبو محمد المصري قرر تحية اللص الشريف: "‏شابو للحرامي الشريف اللي سرق جزم النواب ووزير الأوقاف بالشرقية اليوم، الحرامي الشريف".

وقارن أبو أحمد مع واقعة مفتعلة في عهد رئاسة الدكتور محمد مرسي: "حلال فيهم، كما تدين تدان، سرقوا حذاء مرسي بعلم من شيوخ الأزهر، ففضحهم حرامي شريف"، ومارس حساب "ستاموني" الساخر هوايته: "#وزير_الأوقاف، الدين والدولة يرسخان معا أسس المواطنة المتكافئة، بقولك ايه؟ سرقوا جزم الناس في الجامع اللي كنت بتفتتحه اليوم يا وزير الوقف".

أشرف عطية قصف جبهة وزير الأوقاف: "المفروض إن الجزم كانت تتأمن، لكن هما نسوا يحددوا أي جزم بالضبط"، وسخر وليد عزب، من عنوان الخطبة: "عنوان خطبة المسجد اللي اتسرق فيه جزم وزير الأوقاف والنواب كان (مصر بلد الأمن والأمان)".

وعن مكان الأحذية سخر مروان مصطفى من اتهام حسن مالك المتكرر وقال: "عاجل: العثور على جزم أعضاء مجلس الشعب ووزير الأوقاف في شقة حسن مالك"، وتساءل محمود ساخرا: "ولما جزم وزير الأوقاف والاعلاميين والمحافظ تتسرق، يفكروا بإيه بعد كده؟ #وزير_الأوقاف".

وقررت كارما تحية السارق بطريقتها: "#السيسي_عدو_الشعب، نعم للحرامي اللي سرق جزم وزير الأوقاف واللي معاه رئيسا لمصر 2018"، وعقب موقعة الطلاق الشفهي بين الأزهر والسيسي، سخرت شيماء: "بعد سرقة أحذية وزير الأوقاف وحاشيته في الشرقية سيطلع علينا بلحة بفتوى ضرورة صلاة رجاله بالجزمة".

كذلك سخر ابراهيم الطاير: " أنا ضد سرقة أحذية وزير الأوقاف والنواب، ولكن مع ضربهم بالجزم المسروقة ... # خلصانة برباط #".