Akhbar Alsabah اخبار الصباح

دخول الأموال الأجنبية في بعض وسائل الإعلام خلقت العديد من الفتن

وسائل الإعلام أكد الدكتور سليمان صالح أستاذ و رئيس قسم الصحافة بجامعة إعلام القاهرة، أن حرية الإعلام شرط أساسي لتحقيق النهضة و التقدم، و أنه لا يمكن لدولة أن تحقق القوي الإعلامية بدون حرية للإعلام، مطالبا بضمانات لحماية حرية الإعلام، و أن أي ثورة علي مستوي العالم تستخدم الإعلام لتحقيق أهدافها.



وأضاف سليمان صالح من خلال لقاءه ببرنامج (صباح الخير يا مصر) بالتلفزيون المصري، أن مصر عرفت الصحافة من خلال الحملة الفرنسية، مما جعل الإعلام و الصحافة في مصر مرتبطة بالسلطة و الاحتلال الأجنبي، مبررا أن حرية الإعلام ظلت محدودة في مصر لهذا السبب، و تحدث عن دور الصحافة في دعم التعبئة الشعبية ضد الاحتلال الانجليزي و دعما لثورة يوليو 52, و لكن ظل الإعلام تابعا للسلطة و النظام حتى ثورة 25 يناير، مشددا علي أن النظام السابق عمل علي تقييد حرية الصحافة و الإعلام بشكل مبالغ فيه، مما أضعف القوي الإعلامية في مصر.



و أوضح أن وزراء الإعلام السابقين كانوا يعرفون " القوي الإعلامية"، بأنها سيطرة نظام علي الحكم علي الإعلام و منع وصول أي رسائل الأجنبية للمواطن، واصفا هذا الفكر بـ"القديم" و لا يصلح في العصر الحديث.



وأشار إلي أن حرية الإعلام أصبحت بلا حدود بعد ثورة 25 يناير، مما تدخلت بعض رؤوس المال الأجنبي لتمويل بعض وسائل الإعلام، و خلقت العديد من الفتن داخل المجتمع المصري، و شوهت صورة مصر في الفترة السابقة، و عطلت الديمقراطية، و لا تعترف بنتائج الديمقراطية، مشيرا إلي بعض وسائل الإعلام التي لا تعترف بالدكتور محمد مرسي كرئيس للجمهورية، مؤكدا وجود العديد من الانجازات في أول مائة يوم من تولي الرئيس.



وطالب وسائل الإعلام بأن تعيد للمواطن المصري للشعور بالفخر و الأهمية و تعبئه لتحقيق النهضة، بدلا من الشعور بالتشاؤم التي تبثها بعض وسائل الإعلام بما فيها بعض الصحف القومية والقنوات التلفزيونية الحكومية.
سياسة | المصدر: محيط - خالد الريس | تاريخ النشر : الجمعة 21 سبتمبر 2012
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com