أكدت روسيا مقتل سفيرها لدى تركيا أندريه كارلوف مساء اليوم الاثنين إثر هجوم مسلح داخل معرض فني في أنقرة، بينما قتلت الشرطة التركية المهاجم الذي أعلن أنه نفذ العملية انتقاما لمدينة حلب السورية.
بعد اغتيال السفير الروسي في أنقرة، يبدو أن إبادة الشعبين السوري والعراقي سيترتب عليها ردود أفعال غير متوقعة، وفي أماكن غير متصورة، وبطرق فوق التخيل.
قاتل السفير الروسي شرطي تركي هتف لسوريا وحلب، في رسالة تعني الكثير، وسيقف أمامها المحللون والاستراتيجيون كثيرا.
العالم تغير، والمسلمون اليوم غير مسلمي الأمس، والأجيال الجديدة ترفض الاستسلام وتشعر بالعزة، ولا تخشى الموت، ولا تخيفها الصواريخ والقنابل.
الحرب العالمية على الإسلام ستؤدي إلى نتائج خارج كل الحسابات، ولن تستطيع الحكومات مهما كانت قوتها أن تسيطر على الغضب ولن تستطيع الأجهزة الأمنية والجيوش منع ردود الأفعال على الغزو والاحتلال والإبادة التي تنقلها الشاشات بالصوت والصورة لحظة بلحظة.