Akhbar Alsabah اخبار الصباح

ناصر الدويلة يكشف مصير الكويت بعد دعم "السيسى" ورجاله

ناصر الدويلة كثرعدد الشهداء بين الثوار فى مصر، والوطن العربى، وذلك بعد مواجهات شرسة مع الثورات المضادة التى يقودها حكام الخليج، والعدو الصهيوأمريكى، لكن كلما يخرج "السيسى" للحديث يجدد ما يحاول إعلامه اخفائه، حتى بعد الأخطاء الكثيرة، والكبيرة لجماعة الإخوان المسلمين، شركاء الميدان والوطن ، والذين يدفعون الثمن فادحًا، أمام الحرب التى تقودها البلاد تجاه تلك العصابة.
السياسي الكويتي ناصر الدويلة سخر من تصريحات السيسي الأخيرة بالإسكندرية والتي هدد بها قوى المعارضة قائلا: "محدش يفتكر إننا حنسيبها ومعنا أكبر جيش، وأقوى وزارة داخلية "
وتناول الدويلة عبر حسابه على "تويتر": قول السيسي : محدش يفتكر إننا حنسيبها ومعنا أكبر جيش وأقوى وزارة داخليه "الفرق بين رئيس الدوله و البلطجي إن الرئيس يستند إلى الشرعيه وتأييد الشعب".
وأضاف في سلسلة تغريدات سابقة: إن تركيا حاولت التقرب من الدول العربية في بداية الأمر فوجدت أغلب العرب يتآمرون عليها، لذلك أشاحت وجهها عنهم.
مؤكدا أن: "موقف الأمة صعب والتآمر الدولي يحكم على منطقة الخليج حبائله، ولم يكن ذلك ممكنا لولا خروج مصر من معادلة القوة العربية".
وأشار إلى : " أن مربع القوة العربية هي السعودية ، و مصر ، وبلاد الشام، والعراق، وظهير الأمة هي اليمن ودول الخليج، واليوم الوضع تعرفونه وتشاهدونه دون كثير كلام". معترفا بدور الكويت في تمويل انقلاب مصر قائلا: "نحن من مول الانقلاب و لا نزال ندعم نظام فاشل و لا مسافة سكة ولا بساط الريح، وسندفع ثمن ذلك بضياع المال والهيبة، والأمن ولا نزال نكره الحق".
كما دافع عن جماعة الإخوان المسلمون مؤكدا "أنهم ليسوا حزباً يمكن تصفيته بل هم أمم منتشرون في كل الأرض، وسبب التزامهم بعدم حمل السلاح ضد المسلمين هو الخوف من الفتنة، حتى صار الناس يتسائلون متى يثور الإخوان".
وتابع: "حمل الإخوان السلاح أول مرة ضد اليهود في فلسطين والإنجليز في قناة السويس لذلك صنفهم الغرب كحركة خطرة على العالم المسيحي و الغربي، الإخوان التزموا أن لا يقاتلوا مسلم وهو التزام صعب في هذه الظروف، لكن الأمة في انحدار وسقوط ، والأعداء يحيطون بها من كل صوب وهنا سيظهر الأبطال".
غضب إماراتي على السيسي
من جانبه نشر الصحفي المصري زيدان القنائي، مقالاً في موقع "تايمز أوف إسرائيل" بعنوان: "انقلاب على السيسي بدعم إماراتي وترتيبات خليجية" ، قال فيه: إنه تم رصد تقارير عن تصاعد الغضب الخليجي من نظام عبد الفتاح السيسي، خاصة السعودية، بعد مشاركة شيخ الأزهر في مؤتمر غروزني في الشيشان، واستبعاد السلفيين من أهل السنّة، الأمر الذي اعتبرته دوائر سعودية يصب في مصلحة روسيا وإيران وبشار الأسد.

واضاف: وسط تصاعد الغضب الخليجي من نظام السيسي داخل السعودية والإمارات، تتزايد مخاوف النظام العسكري في مصر من جنرالات المجلس العسكري الكبار وأتباعهم من القيادات العسكرية داخل الجيش المصري، بعد أن وجّه لهم السيسي رسالة تهديد في أحد خطاباته، وكان يقصد بذلك الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، والفريق سامي عنان، في ظل مخاوف السيسي من الإطاحة بنظامه على يد جنرالات الجيش.
وذهب القنائي في مقاله، إلى أن المخاوف لدى أنصار السيسي "تتصاعد من الفريق أحمد شفيق، الذي يحظى بدعم إماراتي كبير، ومن وجود قيادات عسكرية داخل الجيش والدفاع الجوي موالية له، مما يعزز فرص الإطاحة بعبد الفتاح السيسي، الذي ينتمى إلى جيل القيادات الوسطى داخل الجيش المصري"، مشيرا الى ان السيسي أدار أيضا عملية انقلاب ناعم في الجيش؛ للتخلص من القيادات العسكرية الكبيرة، مثل طنطاوي وعنان، وأبعد عددُا كبيراً منهم، وأحال عدداً من العسكريين للتقاعد.
ويتابع القنائي: مخاوف السيسي وجنرالاته تتركز أيضا على "الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، الذي ما زال يحظى بشعبية كبيرة داخل الجيش المصري وله اتصالات وثيقة بالسعودية، وتم الضغط عليه لعدم الترشح أمام عبد الفتاح السيسي". وفي ختام مقاله، تساءل الصحفي المصري: "هل ستكون مصر مقبلة على صراع أجنحة كبير داخل المؤسسة العسكرية، بين جناح السيسي المدعوم من القيادات الوسطى في الجيش والمخابرات الحربية، وبين جناح الفريق شفيق المدعوم أيضا من القوات الجوية وقيادات في الجيش والمخابرات، وجناح الفريق سامي عنان الذي ما زال يحظى بشعبية في الجيش.
حمدان: ضلعان مهمان
قال مجدي حمدان - القيادي بجبهة الإنقاذ – : إن هناك إدراكًا بالطبع لكل القيادات العسكرية المحالة للمعاش، أو المتقاعدة أن الأجواء في مصر كارثية.
وأضاف حمدان في تصريح له أن بعض هؤلاء القادة، بدأوا في اتخاذ خطوات جدية للاستعداد للترشح للرئاسة ، وهم يدركون أن مجموعات ليست بالقليلة من الشعب ستؤيد هذا الترشح، وفكرة مرشح الضرورة والرئيس الزعيم والمخلص أصبحت لا تنطلي على الشعب.
وأشارإلى : أنه من المتوقع أيضًا أن أحمد شفيق، وكذا الفريق عنان، سيكونان من الأضلاع المهمة في الانتخابات القادمة، فالفريق عنان أيضًا، يرى أنه قد تم استبعاده بمؤامرة وأن الأوضاع الآن مهيأة ولا توجد أسباب تمنعه من الترشح.
السيسي يؤكد سيطرته على الجيش
وكان واضح أن السيسي يرسل عبر خطابه الأخير، رسالة إلى المصريين بأنه مسيطر على الجيش بشكل كامل، ولا تستطيع أي قوة الإطاحة به كما حدث مع مبارك ومرسي.
وقال السيسي في خطاب موجه للشعب: إن مصر بها دولة وقوات مسلحة ووزارة داخلية أقوياء، ولن يستطيع أحد أن يمس الدولة المصرية، معلنا عن أن التخطيط المعمول من الدولة أن الجيش يفرد وينتشر فى مصر كلها خلال ( 6 ) ساعات لحماية الدولة.
وأضاف فى كلمته أثناء افتتاح مشروع "غيط العنب": "محدش يفتكر إننا هنسبها أو نسمح إنها تضيع مننا ونضيع الناس معانا، وأنا مسئول أمام الله والناس، وأمام التاريخ على الدفاع عن مصر وحمايتها لآخر لحظة".
" ريان: احذروا هذا الطبال في "فضائية المخابرات
وفى سياق آخر حذر الإعلامي الفلسطينى جمال ريان من عودة ظهور عمرو أديب، على فضائية "أون" المملوكة لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، والتابعة للمخابرات المصرية، خلال الفترة القادمة.
وأضاف "ريان" عبر تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "احذروا هذا الطبال الذي تم نقله إلى فضائية تابعة للمخابرات المصرية ومهمته الأساسية فقط التطبيل للتجديد للجنرال عبد الفتاح السيسي في الرئاسة".
,وجدير بالذكر أن الإعلامي ( معتز مطر) قد هنأ أديب بالظهور الأول، مؤكدًا أن عهد التعريض قد بدأ وأن توقيت ظهوره ليقود الصغار إلى تليمع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
سياسة | المصدر: جريدة الشعب | تاريخ النشر : الاثنين 03 اكتوبر 2016
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com