Akhbar Alsabah اخبار الصباح

من هو قائد الإعلام البديل لمخابرات السيسي؟

قناة dmc كشف تقرير صحفي حقيقة رجل الأعمال الجديد الذي يعمل مع المخابرات الحربية في إدارة بعض القنوات الفضائية التي تخدم الانقلاب، وعلى رأسها قناة DMC التابعة للجيش، وعلاقة هذا الرجل الغامض بقائد الانقلاب نفسه عبدالفتاح السيسي.

وقالت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير اليوم الخميس، إن العلاقة بين رجل الأعمال طارق إسماعيل والسيسي بدأت قبل التخطيط لإطلاق أول جهاز إعلامي يتبع المخابرات الحربية التي أدارها السيسي، قبل أن يصعده الرئيس محمد مرسي، ويرقيه وزيراً للدفاع، وهو الجهاز الذي كان بمثابة الوسيلة الناطقة باسم الانقلاب العسكري ضد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر القديم والحديث.

وأكدت الصحيفة أن طارق إسماعيل، أكثر رجال السيسي غموضاً وأبعدهم عن الأضواء، وصاحب شركة "D-MEDIA"، أما الجهاز الإعلامي فمقصود به “الراديو 9090” والموقع الإلكتروني "مبتدا" والتابعين لإسماعيل، موضحة أن الراديو والموقع كانا ينفردان بالأخبار الخاصة بالقوات المسلحة والسيسي تحديداً قبل الانقلاب بفترة طويلة، كما أن الراديو حصل على رخصة بث إذاعي، هي الفريدة من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي.

ويستعد طارق إسماعيل، الآن، عبر شركته "D-MEDIA" إلى إطلاق شبكة قنوات جديدة باسم "DMC" في أكتوبر المقبل، وقبلها استحوذت الشركة على قناة "الناس" السلفية في خضم حملة إغلاق القنوات الإسلامية بعد استيلاء الجيش على السلطة بعد الانقلاب، كما أنه أعلن عن تولي شركته وكالة الإعلانات لشبكة قنوات الحياة التي يملكها السيد البدوي رئيس حزب الوفد.

ومؤسسات "D-MEDIA" التي سبقتها، كلها مشروعات تتبع المخابرات الحربية التي تدين بالولاء للسيسي ولمدير مكتبه، عباس كامل، حتى الآن، ووصل الأمر إلى أنه أصبح من قبيل التندر أو "النكتة"، لكن أحدًا لا يعلم على وجه الدقة، من هو طارق إسماعيل، والمعروف في الوسط بالمهندس طارق.

ويمتلك إسماعيل شركة "الطارق" للسيارات، وهي من أشهر شركات تجارة السيارات في السوق المصرية، التي تأسست بحسب ما جاء على موقعها الإلكتروني في عام 1978 في الإسكندرية، حيث بدأت بمعرض سيارات واحد، تلاه افتتاح معرض آخر بالقاهرة وفرعان آخران بالإسكندرية، وهي وكيل لشركة “كرايسلر – مصر”، وتسوّق جميع سيارات الشركة (كرايسلر، ودودج، وجيب) كما أنها الموزع الأول لسيارات (أودي، وفولكس، وفيات، ورينو، وفورد، وكيا، وهيونداي، وسوزوكي، وميتسوبيشي) في مصر.

يروج طارق إسماعيل عبر هذه الطريقة الغامضة، أنه ضابط في المخابرات، وهي المعلومات التي يتداولها عدد كبير من العاملين بالوسط الصحافي والإعلامي، إلا أن أياً من المصادر تؤكد بشكل قاطع طبيعة علاقة إسماعيل بالمخابرات الحربية.

وكا قد ظهر عدد من أفراد مخابرات الانقلاب بشكل مفاجئ لإدارة ملف الإعلام، وأبرزهم ياسر سليم الذي كان يمتلك موقع "دوت مصر" واستوديو مصر في ماسبيرو، وعدد من المواقع الأخرى، كما صعد إلى الواجهة رجال ألعمال المعروف أحمد أبو هشيمة في إدارة نفس الملف لصالح المخابرات الحربية.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الخميس 04 اغسطس 2016
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com