المعارضة السورية تقترب من كسر حصار حلب

بات مقاتلو المعارضة السورية، على بعد ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر من فك حصار حلب (شمالاً)، وذلك بعد سيطرتهم على عشرات المواقع، أمس الأحد، ودخولهم إلى الأحياء الغربية من حلب، إثر عملية بدأتها الفصائل لكسر الحصار.

ولفت المسؤول الإعلامي في جبهة "فتح الشام"، موسى الشامي، لـ"العربي الجديد"، إلى أنه "يفصلنا عن فك الحصار قرابة ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر"، مبيّناً أن "هذه المسافة تحتوي على مدفعية الراموسة، وهي أضخم مدفعية للنظام في حلب".

وأوضح الشامي، أنه "في حال تجاوز المقاتلين لمدفعية الراموسة، فإنهم يكونون على تخوم حيي الشيخ سعيد والسكري، ويفصل عن هاتين المنطقتين المحررتين الأوتستراد"، مشيراً إلى "قتل أكثر من ستين من النظام ومليشياته في معركة الأمس، والاقتراب بشكل مباشر من أحياء حلب الغربية".

بدوره، أعلن المتحدث الرسمي باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، أبو يوسف المهاجر لـ"العربي الجديد"، أنه "يتم التجهيز الآن للمرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن مدينة حلب، والتي تتضمن التقدّم للسيطرة على كلية المدفعية لفك الحصار".

وتمكنت قوات المعارضة، مساء أمس، من دخول حي الحمدانية، جنوبي مدينة حلب، الذي تسيطر عليه قوات النظام، بعد السيطرة على مشروع 1070 شقة. كما أعلنت عن نجاح المرحلة الأولى من معركة "الغضب لحلب"، والتي تهدف إلى فك الحصار عن مناطق سيطرة المعارضة بالمدينة.