Akhbar Alsabah اخبار الصباح

البورصة المصرية ترتفع مع تفاؤل حول الاستقرار

بورصة المصرية قال متعاملون ان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفع أمس الخميس مسجلا أعلى إغلاق له منذ مارس آذار مع تجدد تفاؤل المستثمرين بشأن الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

وزاد المؤشر الرئيسي 0.5 في المئة إلى 5332 نقطة مقتربا من مستوى مقاومة فني رئيسي عند 5473 نقطة.

وقال عمرو مصطفى من فاروس للأوراق المالية "تبدو الساحة السياسية مستقرة إلى حد ما وهذا ما شجع المستثمرين الأفراد.

"يشكل المستثمرون الأفراد المحرك الرئيسي للسوق".

وحققت أسهم القطاع المالي أكبر مكاسب مع صعود سهم القلعة 5.4 في المئة وسهم المجموعة المالية-هيرميس 5.1 في المئة.

وتدعمت السوق بعلامات على قيام الرئيس محمد مرسي بتعزيز سلطات حكومته الجديدة وطلب مصر الأسبوع الماضي قرضا من صندوق النقد الدولي بقيمة 4.8 مليار دولار أكبر من قرض طلبته في وقت سابق قيمته 3.2 مليار دولار. وأعرب مسؤولون مصريون عن أملهم في توقيع صفقة القرض بحلول نوفمبر تشرين الثاني أو في أوائل ديسمبر كانون الأول.

وقال مصطفى "بعد زيارة بعثة صندوق النقد الدولي ستستفيد السوق بأكملها لكن الأسهم المالية ستكون بالقطع الأكثر استفادة.

"تبدو السوق بأكملها في وضع إيجابي وتتطلع لبلوغ مستوى مستهدف عند 5500 نقطة".

وهبط سهما السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) وأوراسكوم للإنشاء والصناعة 1.2 في المئة لكل منهما.

وأغلقت الأسهم الاماراتية على انخفاض هذا الأسبوع مع قيام المستثمرين بجني الأرباح من المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة قبل كلمة يلقيها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي قد تتضمن إشارة إلى مزيد من إجراءات التحفيز النقدي. وشهدت بورصات الخليج الأخرى تعاملات ضعيفة بشكل عام.

واتسمت التعاملات بالهدوء بشكل عام في المنطقة في الأسبوع الأخير من أغسطس آب مع إحجام المستثمرين في انتظار فرص للشراء بينما لا يزال مستثمرون آخرون في عطلات صيفية بعد عطلة طويلة في عيد الفطر.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة إلى 1548 نقطة مواصلا تراجعه بعد أن صعد لأعلى مستوى له خلال 16 أسبوعا في 23 من أغسطس.

وهبط سهم إعمار العقارية القيادي 0.9 في المئة وسهم سوق دبي المالي 2.5 في المئة وسهم دريك آند سكل انترناشونال 1.3 في المئة.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة لتبلغ خسائره هذا الأسبوع 1.3 في المئة.

وقال راكان حميدة مدير محفظة الأسهم لدى المال كابيتال "ما لم تحدث كارثة اقتصادية فإن أي إجراء سيتخذه الاحتياطي الاتحادي في الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع القادمة لن يكون حكيما.

"في أفضل الأحوال ستستمر التلميحات إلى جولة جديدة محتملة من التيسير الكمي. على الأمد المتوسط لا توجد مكافآت مخاطرة للمراهنين على صعود السوق."

وتراجع مؤشر سوق الكويت 0.1 في المئة منخفضا للجلسة الثانية فقط خلال الإحدى عشرة جلسة السابقة. وصعد المؤشر 3.2 في المئة من أدنى مستوى له في ثماني سنوات الذي سجله في 12 من أغسطس.

ورغم استمرار حالة الجمود السياسي في الكويت فقد عادت ثقة المستثمرين جزئيا نظرا لأن الشركات أعلنت نتائجها للربع الثاني من العام قبل إنقضاء الموعد النهائي المحدد مبددة المخاوف من تعليق تداول أسهمها في حال الإخفاق في ذلك.

وقال متعامل كويتي "لا يحبذ كثير من المستثمرين الاحتفاظ بمراكز في نهاية الأسبوع نظرا لعدم التيقن لذا يتخارج المستثمرون الافراد."

وزاد سهم الوطنية للاتصالات 1.6 في المئة إلى 2.56 دينار كويتي. وقالت الشركة إن العرض الذي تقدمت به اتصالات قطر (كيوتل) لشراء الحصة المتبقية التي لا تملكها في الوطنية وقدرها 47.5 في المئة مقابل 2.6 دينار للسهم يعد "ملائما لحملة الأسهم الراغبين في قبول العرض وبيع أسهمهم في الوطنية". وقالت الوطنية في بيان إلى البورصة إن عملية الشراء ستبدأ في الرابع من سبتمبر أيلول وتنتهي في الرابع من أكتوبر.

ويعتقد متعاملون أن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية ثاني أكبر مساهم في الوطنية وافقت على عرض كيوتل لكن الهيئة لم ترد على استفسارات رويترز بشأن خططها المتعلقة بحصتها في الوطنية.

وفي أنحاء اخرى ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مخالفا الاتجاه النزولي في المنطقة ليتوقف هبوط استمر ثلاثة أيام منذ أعلى مستوى له في 15 أسبوعا الذي سجله يوم الأحد.

وسجلت بورصة قطر ثاني أسوأ أداء بين أسواق الأسهم الخليجية بعد سلطنة عمان حيث بلغت خسائرها منذ بداية العام 3.4 في المئة. لكن يرى بعض المحللين والمستثمرين أن موجة البيع في وقت سابق هذا العام لا يوجد ما يبررها وأن الشركات القطرية لديها عوامل أساسية قوية مما يجعلها تستفيد من وضوح سياسة الحكومة والنمو الاقتصادي.

وزاد سهم صناعات قطر ذو الثقل في السوق 0.7 في المئة وسهم اتصالات قطر (كيوتل) 1.3 في المئة وسهم بنك قطر الوطني 0.5 في المئة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

دبي.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 1548 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 2562 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.07 في المئة إلى 5863 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 8484 نقطة.

سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 5480 نقطة.

البحرين.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 1086 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 5332 نقطة.
إقتصاد | المصدر: رويترز | تاريخ النشر : الجمعة 31 اغسطس 2012
أحدث الأخبار (إقتصاد)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com