سقوط الطائرة المصرية قبالة جزيرة كارباثوس اليونانية

رغم تأكيد المتحدث بإسم القوات المسلحة المصرية ووزير الطيران بحكومة العسكر بإنه لا معلومات مؤكدة حول الطائرة المفقودة فى الأجواء اليونانية، إلا أن وكالة رويترز للأخبار، اكدت حسب مصادر ملاحية يونانية، أن الطائرة سقطت بالفعل قبالة سواحل جزيرة "كارباثوس"، دون أن يوضح كيفية حدوث ذلك أو الطريقة التى سقطت بها أكانت عمل "إرهابى" أم خلل فنى؟.

الطائرة تعرضت للتفجير؟؟!

وفى نفس السياق قال نقيب الطيارين الأسبق، عدنان الديب، فى تصريحات لفضائية سكاى نيوز، مستبعدًا أن يكون خلل فنى وراء حادث الطائرة المصرية المفقودة، مؤكدًا حسب زعمه انها تعرضت للتفجير.

وأوضح أن "الطائرة المصرية تفجَّرت.. لا يوجد سبب آخر لاختفاء الطائرة بهذه السرعة دون إعطاء أي استغاثة لهذا لا يمكن أن يكون الاختفاء بسبب عطل فنى، حسب قوله".

وأضاف أنَّ طائرة الإيرياص بها شروط سلامة كثيرة، ما يعني أنَّها بإمكانها إرسال نداءات استغاثة حال قرب تعرُّضها لأي خطر.

لا أستبعد شبهة عمل "إرهابى"

ومن جانبه قال رئيس وزراء الانقلاب العسكرى، شريف إسماعيل أنه لا يستبعد فرضية سقوط الطائرة المصرية المفقودة فى اليونان، بعمل إرهابى، مستدركًا قوله فيما بعد، أنه من السابق لأوانه الحديث عن الطائرة المختفية، حسب تصريحات صحفية أدلى بها منذ قليل.

الأرصاد الجوية: لا شأن لعامل الجو فى سقوط الطائرة

ومن جانبه قال المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، د.وحيد سعودي، مستبعدًا اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس بسبب عوامل جوية، مؤكدا أنه من الجائز سقوطها يرجع إلى عمل "إرهابي" أو عطل فني في الطائرة.

لواء طيار سابق يؤكد سقوطها

ومن جانبه قال اللواء طيار أبو بكر حامد، أن الصندوق الأسود للطائرة المفقودة أرسل إشارات بمكان سقوطها، ولم يوثق "حامد" مصدر معلوماته حيث أن الجهات المسئولة رفضت حتى اللحظة التأكيد بسقوط الطائرة.

وأضاف "حامد" في تصريحات صحفية حسب "المصرى اليوم" إن جميع الأجهزة المعنية، من القوات الجوية والبحرية، وفرق الإنقاذ، تعكف على تتبع هذه الإشارة للوصول إلى مكان الصندوق الأسود، والعثور على حطام الطائرة، ويحتوي الصندوق الأسود على جميع المعلومات الخاصة بسرعة الطائرة وارتفاعها وبعض المعلومات التي ربما تساعد في الوصول إلى أسباب سقوط الطائرة.

وأعلنت شركة "مصر للطيران" في وقتٍ سابق اختفاء طائرة مصرية أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، بعد دخول المجال الجوي المصري بعشرة أميال.

واختفت الطائرة المصرية بعد دقيقتين فقط من خروجها من الأجواء اليونانية، فيما ذكرت مصادر بالمراقبة الجوية المصرية أنَّ آخر ظهور للطائرة قبل اختفائها كان عند نقطة كومبي بين مصر واليونان.

بدورها، أعلنت السلطات الفرنسية إرسال طائرات وقوارب للمشاركة في عمليات البحث عن الطائرة المفقودة.