Akhbar Alsabah اخبار الصباح

انتحار شابين بسبب الأزمة الاقتصادية

الأزمة الاقتصادية أقدم شابان في مقتبل العمر على الانتحار، اليوم الأربعاء، في استمرار لحصد الأرواح الشباب الذي دمر مستقبلهما نظام الانقلاب بعد فشله في حل الأزمة الاقتصادية، ليصبح الانتحار هو الوسيلة الوحيدة التي يتخلص بها الشباب من كبوته في ظل فشل الحالة المادية والبطالة المنتشرة بينهم.

وأشعل مواطن النيران في نفسه، اليوم، بمركز أولاد صقر بالشرقية، لمرورة بضائقه مالية، في الوقت الذي أقدم شابا في مدينة شبرا الخيمة، على الانتحار شنقا في سقف حجرته، بعد أن طلبته والدته بالابتعاد عن أصحاب السوء، وتناول المخدرات التي لجأ إليها بعد ظروفه المادية والبطالة التي تحاصره.

وتلقت سلطات الانقلاب إخطارًا بالشرقية يفيد قيام "السيد. ح.ع" (56 عاما)، بائع متجول مقيم بمركز أولاد صقر بإشعال النيران فى نفسه، أمام المارة لمروره بضائقة مالية.

ونقل المصاب نقل إلى مستشفى أولاد صقر، ثم تم تحويله إلى مستشفى بلبيس المركزى لتلقى العلاج تحت إشراف الدكتور محمد سرحان وكيل وزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه مصاب بحروق بنسة 75% فى الصدر والذراعين والفخذين وأن حالته حرجة.

فيما أقدم شاب في مدينة شبرا الخيمة، على الانتحار شنقا في سقف حجرته، بعد أن طلبته والدته بالابتعاد عن أصحاب السوء، وتناول المخدرات، ودلت تحريات مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، إلى أنه تبلغ للقسم من مستشفى ناصر العام بوصول المدعو "أحمد س. ك."، (21 عاما - حاصل على دبلوم صناعي - مقيم عزبة عزيز بهتيم دائرة القسم)، "جثة هامدة"، ادعاء انتحار، وتحفظت القوات على الجثة داخل مشرحة المستشفى.

وبالانتقال ومناظرة الجثة، تبين وجود آثار خنق حول الرقبة، ووجود آثار حقن باليد اليسرى، وعدم وجود إصابات ظاهرية أخرى بسؤال والدة المتوفى المدعوة "سناء ا."، (47 عاما - ربة منزل - مقيمة ذات العنوان)، قررت أنها حال صعودها للطابق الثاني بالمنزل، فوجئت بنجلها معلق بجنش بسقف الغرفة وملفوف حول رقبته ملاية سرير، وأسفله كرسي بلاستيك ملقى على الأرض حتى قامت بإنزاله بمساعدة الأهالي، ونقله للمستشفى.

وأضافت بحدوث مشادة كلامية بينها وبين ابنها، لاصطحابه أصدقاء السوء وتعاطيه المواد المخدرة معهم، ولم تتهم أحد بالتسبب في وفاة نجلها كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.

وانتشرت ظاهرة الانتحار بين الشباب في الآونة الأخيرة وخاصة بعد الأزمات الاقتصادية التي يمرون بها والبطالة في ظل فشل الانقلاب في توفير فرص عمل، الامر الذي شهدت مصر معه على مدار عامين من حكم الانقلاب انتحار 145 شابا، بما يحقق رقما قياسيا في لجوء الشباب لهذه الظاهرة وانتشارها بينهم، ويدق ناقوس خطر على مستقبل الشباب العاطل الذي بدأ في التخلص من حياته بعد تفاقم أعباء الحياة.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الأربعاء 06 إبريل 2016
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com