نبوءة اغتيال السيسي تتسبب في ايقاف برنامج تلفزيوني

قررت قناة «العاصمة» الفضائية المصرية وقف الممثلة «رانيا محمود ياسين» ابنة الفنان «محمود ياسين» عن تقديم برنامج لها على القناة والتحقيق معها لاستضافتها الفلكي المثير للجدل، «أحمد شاهين» والذي قام «بتحضير روح» الرئيس المصري الراحل «محمد أنور السادات» على الهواء مباشرة وتحذيره «عبدالفتاح السيسي» من تعرضه لمحاولة اغتيال.

وحظيت ظاهرة «التنجيم والتنبؤات الفلكية» خلال الآونة الأخيرة، باهتمام كبير من برامج «التوك شو» في الفضائيات المختلفة.

وتسابقت الفضائيات لاستضافة «علماء الفلك» لاستشراف المستقبل وما سيحدث فيه من كوارث وإنجازات عظيمة، وخاصة في بداية كل عام.

ويتنافس هؤلاء الفلكيون بتنبؤات ترضي تخيلات الجميع، والتي في الأغلب تكون توقعات سياسية لتتماشى مع الاهتمامات الراهنة للشعب المصري.

وأثارت توقعات الفلكي «أحمد شاهين»، ذهول ورفض الكثيرين، ويعتبرها آخرون «توقعات شؤم».

وتنبأ في وقت سابق من العام الماضي، بأن الفترة القريبة القادمة بالسعودية هي الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن تنظيم «الدولة الإسلامية» سيضرب السعودية بصواريخ سكود.

وأضاف «شاهين»، خلال لقائه مع الإعلامية «رولا خرسا» على قناة LTC، أن حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي كان مدبرا، موضحا أنه سيتكرر أكثر من مرة.

كما أشار إلى أنه سيكون هناك «تسونامي» سيضرب البحر المتوسط، حيث سيؤثر على محافظة الإسكندرية ويغرقها.

وقال «شاهين»، إنه ستتم إضافة جيش للجيوش الموجودة، وهو جيش شعبي يتم تكوينه لأول مرة بقيادة «السيسي»، وسيقود هذا الجيش مصر ويعبر الحدود حتى تحرير القدس، خلال فترة وجيزة، وفق تعبيره.

وتوقع «شاهين» أن نهاية العالم ستأتي في 2037، وأن تحرير القدس لا يعني نهاية العالم.

وكان «شاهين» قد تنبأ في بداية العام الماضي خلال لقاءه ببرنامج «بوضوح» مع الإعلامي «عمرو الليثي» برحيل الممثلة المصرية «فاتن حمامة»، وزوجها السابق الممثل «عمر الشريف»، والممثل «خالد صالح»، و«صباح»، و«سامي العدل»، و«علي حسنين»، و«ميرنا المهندس»، والذين بالفعل توفوا جميعا خلال الأشهر القليلة الماضية.

ومن أغرب التوقعات التي جاءت في 2015، ما تنبأ به العالم الفلكي «عبدالمجيد إبراهيم»، حيث قال: «أرى الرئيس محمد مرسي مقتولا وليس معدوما، وأرى مذبحة مروعة للإرهاب في مصر من الجيش وسيتم القضاء عليهم».

جاء ذلك خلال حواره ببرنامج «مصر الجديدة» مع الإعلامي «معتز الدمرداش».

وتستمر التوقعات والتنبؤات، حيث يخرج ما بين الحين والآخر من يدعي الفلك بتنبؤات جديدة وفقا للأحداث الجارية، فلقد أصبح المنجمين في وقتنا الراهن بمثابة نجوم ينتظر الكثير توقعاتهم وأرائهم وغالبا ما يصدقوها وهذا من أبرز أسباب انتشارهم في الفضائيات والبرامج لجذب اكبر عدد من المشاهدين.