صحف الانقلاب تغُطى على أكبر كارثة بين الكويت ومصر

تشهد البلاد أزمة شديدة مع أكبر مستثمر كويتى فى البلاد بسبب العمولات والقرارات الغير مدروسة، يقوم ببطولة هذا الدور وزارة أوقاف الانقلاب بقيادة مختار جمعة ورجال العسكر المسيطرين على هيئة الأوقاف، ورغم أنها لم تخرج إلى العلن حتى الآن إلا أن صحيفة اليوم السابع المعروفة بقربها من الدوائر الأمنية قد حذفت الخبر بعد نشره بثوانى معدودة، وقام أحد قراء "الشعب" بتأكيده وإرسالة على البريد.

الأزمة الغير مسبوقة والتى تشهدها البلاد لأول مرة والتى يتم اخفائها عن الرأى العام ومؤسسات الدولة رغم خطورتها الشديد وتأثيرها على العلاقات المصرية العربية وكذلك الاستثمار الأجنبى وذلك بعد انسحاب المستثمر الكويتى الجنسية الشيخ محمد العتيبى مالك شركة جنان من استثمار وزراعة مساحة 48 ألف فدان مملوكة للهيئة بشرق العوينات.
قالت مصادر مطلعة، إن ملابسات شهدتها الأزمة، بدأت بسعى الشركة فى أكتوبر الماضى لتجديد تعاقدها السنوى، من خلال وكيلها بالقاهرة ويدعى رعد، الذى حضر إلى مكتب رئيس هيئة الأوقاف د. على الفرماوى، الذى أصر على بحث التعاقد مرة أخرى والتجديد من خلال عقد اجتماع حضره 5 أشخاص من الهيئة منهم وكيل أعمال شركة جنان وشقيق صاحبها واستمر لساعات أنتهى باجتماع خاص بالهيئة لساعات وبعدها طلب الوكيل عن المستثمر الكويتى صورة محضر الاجتماع والتجديد له، حيث قوبل الطلب بالرفض وتقطيع محضر الاجتماع من قبل رئيس الهيئة على الفرماوى لدى تجاذبات فى الحديث بين الطرفين.

وأضافت المصادر، أن المستثمر الكويتى أثير غضبه لدى معرفته بالملابسات من شقيقه حيث طلب من وكيله بالقاهرة بتسوية استثماراته فى هدوء مع الهيئة وعلى مراحل تخوفا من الإضرار بالعلاقات بين البلدين بسبب أزمته مع الأوقاف، حيث أرسلت الشركة إلى الأوقاف إنذار على يد محضر فور وقوع المشادة يطالب الهيئة بتسلم مساحة 15 ألف فدان، الأمر الذى دفع الهيئة بالإشهار مرتين على استبدالها المستثمر الكويتى ببديل آخر يرغب الاستثمار، وهو الأمر الذى لم يتحقق حيث لم يتقدم أحد لارتفاع تكلفة الاستثمار مع الهيئة وتخفيض الشركة المساحة المتعاقد عليها إلى 2500 فدان مرحليا حتى يتم إنهاء التعاقد.

وأشارت المصادر، إلى أن هيئة الأوقاف ترفض حتى الآن تسلم 15 ألف فدان من المستثمر الإماراتى، و تتكتم على الأزمة التى فشلت حتى الآن فى تسويتها، كما يتكتم الجانب الكويتى على الملابسات، بينما تلقى أتصالات من مستثمرين سعودين وعرب لفهم الملابسات التى أعتبروها اساءة للمستثمر.