هشام عبد الله: ما حدث في رابعة والنهضة مجزرة ومبارك ما زال يحكم

"أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبداً"، هذا ملخص ما حدث مع الفنان هشام عبد الله، فبعد فترة من حضوره على الساحة السياسية، جاءت تصريحاته لبوابة يناير، لينضم بها لقائمة الفنانين المعارضين لنظام السيسي، حول حقيقة ما جرى في مصر: فـ"تمرد خدعة، ومشاركته فيها كانت خاطئة، حيث كان مطلبها انتخابات مبكرة وليس انقلاب الجيش على مرسي كما حدث".
ورأى عبد الله أن "نظام مبارك ما زال يحكم، حيث سيطرة السلطة العسكرية على كل مقاليد الأمور، بالإضافة لرجال مبارك الذين عادوا إلى مقاعدهم". ولم يقف الفنان المصري عند هذا الحد، بل "تعدى المنطقة المحرمة"، حين تكلم عن المصالحة مع الإخوان قائلا: "الإخوان جزء من نسيج هذا الشعب، والسيسي يجب أن يتصالح معهم، فالرجل يتصالح مع إسرائيل، فكيف لا يتحمل أن يتصالح مع جزء من شعب مصر؟ عموماً البرادعي تنبأ بحدوث المصالحة، لكن بعد أن نكون جميعاً قد دفعنا الثمن".

ووصف فض اعتصام ميدان "رابعة" و"النهضة" بقوله: "ما حدث في رابعة والنهضة جريمة ضد الإنسانية، وكان من الممكن أن يحدث في ميدان التحرير ضد الشعب المصري، واستطاع النظام توجيه الكره ضد فصيل واحد، ليتيسر تدبير تلك المجزرة، المجزرة حدثت في حق الثورة أيضاً".

الناشطون على مواقع التواصل، تلقوا تصريحات عبد الله بالترحاب، ونشر كثير منهم الحوار على حسابه الشخصي، وأعادت منصات أخبار نشره.

وبعضهم تعجب من قول عبد الله، رغم أن كل الوسط الفني يكتمها، واعتبر بعض آخر أن التصريحات بداية لقفز الفنانين من سفينة السيسي، فقال حازم: "واضح ان الفنانين بدأوا ينطوا من سفينة السيسي، الاول خالد ابو النجا ومحمد عطية وغيرهم، ودلوقتي هشام عبد الله".