"الشويخ".. خالد سعيد جديد بإمبابة والحجة برشام

أكدت والدة محمد عبد النبي الشويخ، 22 عاما، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بقسم إمبابة أثر حفلة تعذيب وحشية، أنها ذهبت له بالطعام ولم تجده بالزنازين، ووجدته في القفص وهو مربوط اليدين، ومنزوع الملابس، وعليه علامات التعذيب.

وتصف والدته -حسب "مصر العربية"- عن لحظة رويتها ابنها، وصراخها المتواصل الذي دفع قوة قسم إمبابة أن يحتجزوها ويسحبوا هاتفها، حتى لا تتصل بأهلها، ورموها خارج القسم، وسخروا منها قائلين "انتظري ابنك على الرصيف".

وتضيف والدة الشيوخ، عندما سأللت عن ابني قال لي أحد أمناء شرطة القسم: "في اثنين في القفص بيموتوا.. روحي شوفي ابنك فيهم".

ويقول أحد أقرباء الشويخ: "أرسلوه مستشفى السموم ليثبتوا أنه تناول برشام مخدر كي ينفوا التهمة عن أنفسهم، بأنه تعاطى جرعة زائدة من المخدرات، ولكن المستشفى أثبت عكس ذلك في التقرير، وأنه لم يتعاطَ مخدرات، وتعرض للضرب على الرأس ودخل في غيبوبة، أثر ارتجاج في المخ وتجمعات دموية".