Akhbar Alsabah اخبار الصباح

لعبة الاغتيالات العسكرية من محمد علي إلى السيسي

لعبة الاغتيالات منذ عهد محمد علي وتكوينه الجيش المصري في العصر الحديث، ارتبط العسكر بالتخطيط لعمليات الاغتيال سواء جماعية أو فردية، بدأت بمذبحة القلعة التي قتل فيها المماليك، إلى اغتيال النائب العام هشام بركات، والتي كان وراءها ضباط بالجيش المصري.

مذبحة القلعة
جاءت لمحمد علي باشا دعوة من الباب العالي لإرسال حملة للقضاء على حركة الوهابيين في نجد، دعا زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور معهم وتكريم الجيش الذاهب للحملة، وفي يوم الحفل (1 مارس 1811) استعد محمد علي للحفل وجاء زعماء المماليك بكامل زينتهم يركبون على أحصنتهم، بعد أن انتهى الحفل الفاخر دعاهم محمد علي لكي يمشوا في موكب الجيش الخارج للحرب.

تقدم الموكب جيش كبير من الأحصنة التي يركبها جيش محمد علي باشا بقيادة ابنه (إبراهيم بك)، ثم طلب محمد علي من المماليك أن يسيروا في صفوف الجيش لكي يكونوا في مقدمة مودعيه.

وفي هذه اللحظة خرج الجيش من باب القلعة وأغلقت الأبواب، أما الحراس الذين كانوا يعطون ظهورهم للمماليك استداروا لهم، وانطلقت رصاصة في السماء، ولم ينتبه المماليك إلا بعد فوات الأوان! فقد كانت هذه هي الإشارة لبدء مذبحة لن ينساها التاريخ يوماً، وانهال الرصاص من كل صوب وحدب على المماليك.

اغتيال السادات
تورط في اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، عدد من ضباط الجيش في حادث المنصة والذي تم خلال عرض عسكري أقيم في 6 أكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر.

نفذ عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي ضابط الجيش الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص لاحقاً في إبريل 1982.

محاولة اغتيال مبارك
محاولات اغتيال مبارك كثيرة، وأبرزها محاولة "سيدي براني" عام 93 التي أشرف على تنفيذها أحمد حسني الذي كان يسمى "الدكتور" و"المهندس".

وأحمد حسني مجند ضابط احتياط مهندس، كان يعمل في قاعدة سيدي براني العسكرية التي كان مبارك يسافر إليها بعد فرض الحظر الجوي على ليبيا بعد إدانتها في قضية طائرة لوكيربي، ويسافر من قاعدة سيدي براني إلى طرابلس برا للقاء معمر القذافي.

اغتيال النائب العام
حسب صحف مقربة من الأمن، بات الضابط هشام عشماوي، هو العقل المدبر لحادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، حيث كشفت مصادر أمنية أن طريقة تنفيذ العملية تشبه محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق.

وهشام علي عشماوي مسعد إبراهيم يبلغ من العمر 35 عامًا، وانضم إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينيات وفي 1996 التحق بالقوات الخاصة "الصاعقة" كفرد تأمين، والتحق بالقوات الخاصة "الصاعقة" كفرد تأمين عام 1996 نقل بعد التحقيق معه في انتمائه إلى تنظيمات أخرى إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، ثم أُحيل إلى محكمة عسكرية في عام 2007، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش استبعد على إثر محاكمة عسكرية في العام 2011، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية.
سياسة | المصدر: رصد | تاريخ النشر : الأربعاء 29 يوليو 2015
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com