Akhbar Alsabah اخبار الصباح

ضاحي خلفان يواصل الهجوم على السعودية

ضاحي خلفان فتحت حسابات مسؤولين ومقربين من صناع القرار في الإمارات بمواقع التواصل الحرب على الإخوان المسلمين، و السعودية، والتجمع اليمني للإصلاح، بعد أيام من من تعيين قيادي بحزب التجمع اليمني "الإخوان المسلمين" محافظا لعدن.

حيث جدد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، هجومه على الإخوان المسلمين، محذرا من وضعوا ثقتهم فيهم بالندم" حسب زعمه،في إشارة منه إلى السعودية.

حيث قال : "سيندم الكل إذا وضعوا ثقة في الإخوان.. هذا تنظيم ماعنده ولاء إلا لمرشده".

ويشتهر "خلفان" في أوساط المدونين العرب بـ"كلب آل زايد".

وانتقد خلفان في تغريدات سابقة، سياسة العاهل السعودي الملك سلمان، بسبب مواقفه التصالحية تجاه الإسلاميين، وذلك عقب استضافته لرئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، خالد مشعل، وما تبعها من استضافة رسمية سعودية لرئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبد المجيد الزنداني، المحسوب على "الإخوان"، أيضا.

كما نشر عدد من المدونين المحسوبين على نظام الحكم في الإمارات تغريدات وصفت بالبذيئة في حق الإخوان المسلمين والسعودية.

وتسببت التغريدات بـ"انتفاضة" من شخصيات سعودية ضدهم، وضد حكومة بلاده، معتبرين ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة.

أطماع الإمارات حاضرة في عدن

وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الرقيب الهدياني إنه "لم يعد خافيا، أن دولة الإمارات تصدرت الواجهة أكثر من غيرها فيما يخص تحرير مدينة عدن، وحجم الدعم الذي تلقته المقاومة منها، فضلا عن جهودها في إعادة تأهيل مطار عدن".

لكن الهدياني أبدى خشيته من "الجهود الإماراتية في عدن، والتي قد يكون وراءها مطامع أخرى تتعدى محاربة المد الإيراني الذي تصدت له عاصفة الحزم بقيادة السعودية".

وأضاف في حديث صحفي "أطماع أبوظبي، كانت حاضرة في عهد نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، عندما قامت شركة موانئ دبي العالمية باستئجار ميناء عدن"، قبل أن تستعيده حكومة الوفاق التي تشكلت عقب ثورة 11 من فبراير 2011.

وتابع حديثه قائلا: "معلوم اقتصاديا أن تطوير ميناء عدن، واستعادة دوره الاقتصادي في المنطقة، سيؤثر سلبا على نشاط موانئ دبي الذي يعد أكبر رافد اقتصادي للإمارة".

وأوضح الهدياني "أن هذا الملف، قد لا يدخل ضمن نظرية المؤامرة، ولكنه مبني على مساع سابقة من شركة دبي للاستحواذ على ميناء عدن"، مضيفا إن "اللاعب الإقليمي المؤثر في القضية اليمنية هي السعودية، فيما تأتي باقي المنظومة الخليجية متابع ومساند للشقيقة الكبرى".

وأشار إلى أن "مصلحة الخليج في الوقت الراهن، تكمن في التعامل مع رأس واحد باليمن، وليس رأسين" في إشارة إلى تقسيم البلاد، وهذا ما يؤكده مسؤولون خليجيون على "ضرورة الحفاظ على استقرار ووحدة الأراضي اليمنية".

ورأى الكاتب والسياسي المقرب من المقاومة الشعبية في عدن أن "مطامع الإمارات تنحصر في لعب دور اقتصادي في عدن، وليس من مصلحتها أن يتم تفكيك اليمن".

وتتهم الإمارات العربية المتحدة المشاركة في التحالف العربي بقيادة السعودية، بدعم المخلوع صالح المتحالف مع الحوثيين، لاسيما بعد أن أصبحت ملجأ لسياسيين داعمين للحوثي، مثل أحمد صالح وعمار محمد عبد الله صالح الذي هرب من إثيوبيا إلى الإمارات بعدما كشف فيلم وثائقي بثته قناة" الجزيرة الفضائية" تورطه بعلاقات مع القاعدة.
سياسة | المصدر: نافذة مصر - أحمد سعيد | تاريخ النشر : الجمعة 24 يوليو 2015
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com