Akhbar Alsabah اخبار الصباح

قطع لسان "هشام" في "شرطة أبو النمرس" جراء التعذيب

شرطة أبو النمرس طالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بفتح تحقيق عاجل في واقعة قطع لسان المواطن "هشام عبد النبي" إثر تعذيبه الشديد، مؤكدة أن الانتهاكات الحقوقية في مصر وصلت إلى أقصى معدلاتها.

وقالت التنسيقية -فى بيان لها- اليوم السبت: "لم يعد هناك من شك أن الأوضاع داخل السجون والمعتقلات المصرية قد وصلت إلى درجة غاية في السوء والتردي؛ فقد شهدنا في الفترة السابقة كيف أصبحت وتيرة التعذيب الممنهجة تؤدي إلى الوفاة في أكثر من حالة وواقعة، في حين لا يتم تفعيل القانون تجاه الجاني".

وأضافت أنها رصدت حالة جديدة من حالات التعذيب الممنهج التي فاقت الكثير من التصورات والتوقعات؛ حيث تعرض هشام عبد النبي أحمد إبراهيم البسيوني "26 عاما- حاصل على دبلوم فني" عامل حداد مسلح من أبناء محافظة الجيزة، إلى التعذيب والاعتداء الشديد وضربه بعد تجريده التام من ملابسه بشكل همجي داخل مركز شرطة أبو النمرس، وتعريضه للصعق الكهربائي في فمه ما أدى إلى تهتك شديد في اللسان واضطراره إلى إجراء جراحة.

وأوضحت أنه من شدة التعذيب المتوالي والمستمر حتي بعد الجراحة، فهو لا يستطيع استخدام لسانه أو فمه كله بشكل طبيعي، بل إنه فقد القدرة على الكلام بشكل جيد.

وكشفت التنسيقية عن رفض نيابة البدرشين إثبات واقعة الاعتداء أو تسجيل العاهة المستديمة التي تسبب التعذيب الشديد في إحداثها في الفم واللسان للمواطن المذكور، وشددت على أن القانون لا يعترف بتلك الاتهامات التي تأتي نتيجة التعذيب البدني والنفسي، ما يعني أن قضية "هشام" برمتها تحتاج إلي مراجعة نظرا لما اضطر على الإدلاء به تحت وطأة التعذيب.


ووجهت التنسيقية الدعوة للتكاتف ومساندة "هشام" حتي يتم علاجه على نفقة الدولة، نظرا لمسئوليتها عن أعمال ضباطها ووزارة داخليتها.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : السبت 25 إبريل 2015
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com