رئيس حزب الوسط يدين حملات الهجوم على رئيس الجمهوية

أدان المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط حملات الهجوم على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية من قبل بعض رموز النخبة وبعض القضاة وتجاهل الإعلام المصرى الحكومى للدور الذى لعبه الرئيس فى أزمة الصحفية المصرية شيماء عادل، والتى نجح فى العودة بها إلى مصر بعد احتجازها لدى الأجهزة الأمنية السودانية.

وقال ماضي فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على "تويتر" فى ساعة مبكرة من صباح اليوم مستنكرا فيها هجوم بعض رموز النخبة على الرئيس مرسى على الرغم من كونهم كانوا" يسبحون بحمد الرئيس السابق"، مشيرا: "رموز من النخبة كانوا يسبحون بحمد الرئيس السابق مبارك ولا يستطيعون أن يعطسوا بجواره.. الآن يهاجمون الرئيس مرسي.. أين كانت شجاعتكم من قبل؟".

وأضاف رئيس حزب الوسط معلقا على قيام أحد القضاة يتوجيه تحذيرات للرئيس من مخالفته للقانون بألفاظ يعاقب عليها القانون.. أين كانت شجاعتك عندما تم تهريب الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي؟"

كما استنكر تجاهل الإعلام المصرى الحكومى لوصول الصحفة المصرية المحتجزة بالسودان مع الرئيس مرسي إلى أرض الوطن على متن طائرة الرئاسة على الرغم من كونه حدث لم يحدث من قبل والتقليل من أهميته بدعوى أن هذا واجب الرئيس، قائلا: " كيف يتجاهل الإعلام المصري الحكومي وصول الرئيس مرسي مع الصحفية المصرية شيماء عادل؟.. أليس هذا حدثا لم يكن يحدث من قبل.. البعض يهلل أن هذا واجبه!".