التسريبات توثيق لجرائم التخابر والتمويل الخارجي

قال الدكتور ثروت نافع، الرئيس السابق للبرلمان المصري المنعقد في تركيا، إن التسريب الجديد دليل آخر يوثق جرائم التخابر والتمويل الخارجي سواء لموظفين عموميين متمثلين في بعض قادة للقوات المسلحة، أو لحركة ممولة خارجيا لعمل انقلاب عسكري وهي تمرد.

وأضاف نافع في تصريح نشره "رصد": "إذًا نحن بصدد جرائم حقيقية موثقة وليست مفتعلة أو اتهامات ملفقة، كما حدث ومازال مع كل من ناصر ثورة يناير أو يقف ضد الانقلاب العسكري عليها، الشئ الثاني هو رداءه الأداء بل والأدوات التي تستخدم لحكم دولة بحجم مصر، فنرى أن العسكري كل مايفهمه اويعنيه في الادارة هو الحدود الوظيفية وهذا كان واضحا في المثال العبقري الذي ضربه لنا محمود حجازي مدير المخابرات العربية آنذاك في كيفيه تعامله مع مرؤسه وأن هذا هو الأسلوب الذي يجب أن تتبعه الدولة في سياستها الخارجية".

وتابع: "هذه السذاجة في مقارنة قيادة لواء عسكري بقيادة سياسة مصر الخارجية تعطيك دليلا آخرًا على كيفية انهيار مصر سياسيا واقتصاديا وفي كل المناحي منذ بداية حكم العسكر في ١٩٥٢ وحتى الآن".

واستطرد: "أما عن الإمارات فللأسف كل هذه الدويلات بعد أن كانت مصر سببا في أن يصبحوا مجتمعات حديثة تقرأ وتكتب بل وعاملا رئيسيا في أن يصبحوا دولا داخل المجتمع الدولي بعد أن كانوا قبائل صحراوية تنتشر هنا وهناك إذ بهم يردون الجميل بتمويل هذه المذابح لمواطنين أبرياء وأطفال الشعب المصري هذا التسريب دليلا دامغا علي تدخل الإمارات في الشأن الداخلي المصري بصورة لايقبلها القانون الدولي و هم مسئولين عن كل هذه الدماء".