"الثوري المصري" ينعي شهداء مجزرة الدفاع الجوي

أدان المجلس الثوري المصري مجزرة الدفاع الجوي، التي ارتكبتها قوات أمن الانقلاب، بحق شباب "ألتراس وايت نايتس"، محملا سلطات الانقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم مسئولية المجزرة، متوعدًا بالقصاص لكل شهداء مصر.

وقال المجلس الثوري المصري -في بيان أصدره صباح اليوم الاثنين-: "مرة أخرى تسيل الدماء المصرية أنهارًا في مذبحة جديدة استهدفت، شباب مصر الذي فجر ثورة 25 يناير المجيدة، ومرة أخرى يكرر العسكر مذابحهم ضد مشجعي الكرة المصرية.

وأضاف "بعد مجزرة بورسعيد في الأول من فبراير 2012 التي أوقعت 74 شهيدًا من مشجعي النادي اﻷهلي.. ها هي الشرطة المصرية تقتل اليوم أكثر من 20 من مشجعي الزمالك في ملعب يحمل اسم 30 يونيو.. في دﻻلة رمزية على جرائم هذا العصر، وكأن سلطة اﻻنقلاب تصر على أن تشمل مذابحها الجميع".

وتابع: بعد قتل الآﻻف في مجزرتي رابعة والنهضة ها هي تقتل مشجعين ﻻ ينتمون لأي تيار سياسي.. في دﻻلة على أن سادية هذه السلطة لا تفرق في قمعها بين معارضين سياسيين ومواطنين عاديين.

وتقدم المجلس الثوري المصري -في بيانه- بخالص العزاء لأسر الشهداء، كما حمل سلطات اﻻنقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم المسئولية عن هذه الدماء الزكية التي أضافت أحزانا جديدة للبيوت المصرية.

وتعهد المجلس بالقصاص لهؤﻻء الشهداء وكل شهداء مصر اﻷبرار.. وطالب كل القوى الثورية بالتكاتف سريعًا للخلاص من هذا اﻻنقلاب الذي سيتسبب استمراره في المزيد من المذابح للمصريين اأبرياء.. والذي جعل مصر كلها غير آمنة من هؤلاء القتلة، ولا أمان ولا أمن إلا بالخلاص من عصابة العسكر وانقلابهم الغاشم.