Akhbar Alsabah اخبار الصباح

الانقلاب يتكتم عن عدد قتلى سيناء..

قتلى سيناء تضاربت الأنباء حول عداد قتلى الهجمات التي استهدفت أكثر من 10 مواقع عسكرية، بالإضافة لتمركزات أمنية بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء أمس الخميس، إذ نقلت بعض المواقع على لسان مسئولين في المحافظة (لم تذكر أسمائهم" أن عدد القتلى وصل إلى 29 قتيل، بينما قالت اخدى الوسائل الإعلامية أن عدد القتلى وصل إلى 45 وعشرات الجرحى، فيما رفضت سلطات الانقلاب الإدلاء بأي تصريحات في الوقت الذي تتردد فيه أنباء أن أغلبية القتلى والمصابين من صفوف الجيش والشرطة.

وتحفظ المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، حسام عبد الغفار، في تصريح مقتضب لوكالة الأناضول على إعلان حصيلة بأعداد القتلى والمصابين، لكنه أشار إلى أن "انفجار كبير حدث في مدينة العريش وتجري عمليات الإنقاذ وحين انتهائها سنعلن حصيلة نهائية بالضحايا".

وفي بيان للوزارة، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، قالت وزارة الصحة: إنها قررت الدفع بسيارات إسعاف لشمال سيناء والتنسيق مع مركز البحث والإنقاذ بالقوات المسلحة لتجهيز ثلاث طائرات إسعاف جوى للتحرك إلى العريش ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الكبرى بالقاهرة.

وأعدت الوزارة بحسب البيان ذاته، 5 مستشفيات بالقاهرة، هي مستشفيات معهد ناصر والزيتون التخصصي والهلال ودار الشفا والبنك الأهلي، لتكون جاهزة لاستقبال المصابين، كذلك استدعاء كافة الاستشاريين والأساتذة لإجراء الجراحات الكبرى والعاجلة للمصابين، وأيضا توفير رصيد كافي من أكياس الدم.

ولم تعلن الوزارة في بيانها عن حصيلة نهائية لعدد ضحايا الحادث، بينما صرح وكيل وزارة الصحة في شمال سيناء لوكالة الأنباء الألمانية ان عدد القتلى وصل إلى 25 شخص.


الجيش يؤجل الكشف عن الأعداد
ولكن المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير قال لبي بي سي، إنه لن يعلن رسميا عن أعداد القتلى والمصابين إلا بعد انتهاء عمليات تعقب منفذي الهجمات.

ونشر موقع قناة "الجزيرة" أن عدد القتلى وصل إلى 45 قتيلا وأكثر من 74 مصابا من العسكريين والمدنيين، عددُ ضحايا الهجمات التي وقعت ضد مواقع للجيش والشرطة في شمال سيناء مساء أمس الخميس، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عنها، بينما تواصلت الاشتباكات العنيفة والمتقطعة في الشيخ زويد ورفح.

واستهدفت هجمات شمال سيناء مقر مديرية أمن المحافظة وموقع كتيبة تابعة للجيش المصري واستراحة ضباط في حي السلام بمدينة العريش، إضافة إلى نقاط أمنية في مدينتي رفح والشيخ، وفقا للمصادر الأمنية والطبية.

ووقعت الهجمات بعد ساعتين من بدء حظر تجوال تفرضه سلطات الانقلاب على بعض المناطق في شمال سيناء منذ مقتل ما لا يقل عن 30 جنديا في هجوم على قوات تابعة للجيش في أكتوبر الماضي.

وأطلق مسلحون عددا كبيرا من قذائف الهاون على المواقع الشرطية والعسكرية في مدينة العريش أعقبها بدقائق انفجار سيارة مفخخة قرب أحد مخازن سلاح كتيبة تابعة للجيش.

وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عنها، بينما تواصلت الاشتباكات العنيفة والمتقطعة في الشيخ زويد ورفح.

وكشفت الجماعة -التي غيرت اسمها إلى جماعة "ولاية سيناء"- في بيان نشرته على حسابها على تويتر، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تركز في العريش مركز محافظة شمال سيناء، وتوعدت بتصعيد الهجمات إذا لم يكف الجيش عملياته في سيناء.

ونشرموقع قناة "الجزيرة" مقطع فيديو لجزء من المعارك الدائرة في مدينتي العريش والشيخ زويد، والتي كان من أهم أهدافها المعسكر 101 التابع لقوات الجيش.
سياسة | المصدر: رصد | تاريخ النشر : الجمعة 30 يناير 2015
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com