مقتل مصريين بقصف للطيران الصهيوني على سيناء

أكّدت مصادر مطلعة، مقتل مواطنين مصريين جرّاء قصف جوي لطائرات الجيش الصهيوني على منطقة رفح في شمال سيناء، وذلك خلال العملية العسكرية المشتركة للبحث عن ضابط مصري اختفت آثاره منذ أيام وعُثر على جثته مقتولاً، الثلاثاء.

وقالت المصادر: "إن الطيران الصهيوني قام اليوم بقصف أحد المحلات بمنطقة البرث جنوب رفح، بالإضافة إلى سيارة مدنية، الأمر الذي أدى إلى مقتل سائقها على الفور".

وأكد أهالي سيناء، أنهم تعرّضوا لعملية قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية الصهيونية المعروفة باسم "الزنانة" في المناطق الحدودية بعمق أكثر من 10 كيلومترات داخل الحدود المصرية، مؤكدين أنها استهدفت منازل وسيارات لأهالي سيناء في مناطق متفرقة من المحافظة بالتزامن مع حملة عسكرية مصرية عنيفة على مناطق جنوب رفح والشيخ زويد.

وقال شهود عيان، إن عدد القتلى من المدنيين بشمال سيناء خلال الحملة العسكرية المصرية – الصهيونية، بلغ 8 بينهم طفل، إلى جانب إصابة عدد كبير بينهم 3 أطفال على الأقل، وهو ما نفاه الجيش والشرطة المصرية.

من جانبه، قال الصحفي والناشط المصري، أبو أحمد الرفحاوي، "الجميع يتحدث عن 8 و9 شهداء في حملة الجيش الأخيرة والمستمرة حتى الآن، وأنا أؤكد استشهاد 16 شخص وإصابة 12 آخرين جميعهم مدنيين، في حملات الإبادة التي نتعرض لها بقرى جنوب الشيخ زويد ورفح".

وأضاف "أخطر ما في الأمر إطلاق 4 صواريخ من طائرات زنانة على منطقة البرث والعجراء جنوب رفح، استهدفوا فيهم منازل لمدنيين ولا علاقة لهم أبدا بالمسلحين، وطيارات الأباتشي قصفت أيضاً بـ 3 صواريخ منزلاً مصرياً، والدبابات قصفت أغلب منازل قرية الضهير شرق الشيخ زويد، كما أن سيارات جيب محمول عليها صواريخ تابعة للجيش قصفت أكثر من 15 منزل بطريق الجورة الشيخ وعند منطقة الوحشي أيضاً"، وفق تصريحاته.