أوراق قضية الاتحادية كلها أكاذيب وتصفية حسابات

قال السيد حامد المحامى المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي في هزلية أحداث الإتحادية أمام محكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة إن القضية تفوح أوراقها بالرائحة الكريهة العفنة لما تحتويه من ادعاءات وأكاذيب لا سند لها في الأوراق إلا أقوال مرسلة، و تم إقحام الرئيس مرسي فيها ظلمًا وبهتانًا، وكان الهدف هو الانتقام ولم يعبأوا باطلاع الله عليهم.

وأوضح أن القضية هي قضية وطن، وانتهاك للشرعية، وأن الأيدي قامت بالتلفيق وتوجيه الاتهام لإشباع رغباتهم الانتقامية، وتصفية حسابات سياسية.

وتابع: أن قوى الشر اجتمعت على مرسي منذ أول يوم جلوسه على الكرسى، وأخذت تعد العدة له ويحسبون له الأيام، وتمثل ذلك في الكثير من القنوات الفضائية التي كانت تبث السموم ليلاً ونهارًا عنه، وقسموا الأدوار فيما بينهم، فمنهم من يملك المال ويجلب البلطجية، ومنهم من يملك الإعلام، ومنهم من يملك الصوت العالى، وردد قائلاً: "والله يا سيادة الرئيس أنا رجل ناصرى ولست إخوانيًا".

وأشار إلى أن المحكمة محط أنظار العالم وحكمها سيكون للتاريخ في قضية أحداث قصر الاتحادية: لم يعد لنا نصير إلا الله والقضاء في الأرض، واستشهد بما حدث في بريطانيا إبان الحرب العالمية، ولم يسأل الحاكم عن الخسائر في الأرواح أو المنشآت ولكن سأل هل القضاء بخير، فأجابوه نعم، فقال لهم طالما القضاء بخير فبريطانيا بخير.

وأضاف أنه يترافع اليوم في قضية من أهم قضايا القرن، وأنه لا يترافع في هذه القضية بسبب أشخاص أو رموز، ولكن للدستور والقانون، وأنه منذ توليه الدفاع في القضية شعر بالمسئولية الثقيلة، وشعر بالانتقام وبكيل الاتهامات التي وجهت، وأن الرئيس مرسي اختارته الأقدار ليقف أمام القضاء وليكون برهانًا ساطعًا وبيانًا للثبات الكامل.