Akhbar Alsabah اخبار الصباح

حقيقة تسليم قطر الشيخ القرضاوي لمصر

الشيخ القرضاوي أثار الخبر الذي نشره موقع البوابة نيوز الذي يرأسه الصحفي عبدالرحيم علي عن تسليم قطر للعلامة الدكتور يوسف القرضاوي، إلى مصر، الكثير من اللغط في أوساط متعددة، وقالت الصحيفة أن مصدرًا أمنيًا رفيع المستوى، أشار إلى أن أهم عقبات المصالحة المصرية القطرية، كانت موافقة قطر على إغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر"، وتسليم الدكتور يوسف القرضاوي بعد إدراج اسمه على قوائم النشرة الحمراء للإنتربول.
وأكد المصدر الأمني للصحيفة، أن موافقة قطر على إغلاق قناة "الجزيرة مباشر"، ليست بمعزل عن شرط تسليم القرضاوي، متوقعًا أن يصل القرضاوي إلى مطار القاهرة قريبًا جدًا بموجب أمر أميري بتسليمه إلى مصر في إطار المصالح العليا بين الدولتين.
وكشف عصام تليمة، سكرتير ومدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حقيقة صدور قرار قطري بتسليم الأخير للسلطات المصرية.
وقال تليمة في بيان عبر حسابه على"فيس بوك" أمس الأربعاء "الشيخ القرضاوي يحمل الجنسية القطرية منذ سنة 1966م.
وأضاف أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة، ومصدره ليس مجهولا بل معلوم حيث إنه مخبر أمن دولة طوال عمره،
وأوضح أن الشيخ القرضاوي يحظى باحترام وتقدير معظم حكام الخليج، ويوم أن طُلب في عهد عبدالناصر رفضت قطر تسليمه وبقية الإخوان، رغم أن حكام قطر وقتها كان هواهم السياسي قريبا جدا من عبدالناصر.
وأكد أنه لم تسلم دولة واحدة خليجية مطلوبًا للسلطات المصرية، وهم لا يحملون الجنسية الخليجية، بل كان قرارهم رفض التسليم.
وقد رفض القرضاوي التعليق على هذا الأمر مؤكدًا أنه لا يوجد شئ من الأساس حتى يتم التعليق عليه.

انتقد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، الحكم الصادر بعدم جواز محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين، وحذر العسكريين في مصر من مغبة استغلال سلطتهم السياسية.
وقال القرضاوي، في بيان نشره عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» ووجهه إلى جماهير شعب مصر العظيم، بكل فئاته وتياراته، واتجاهاته، وأيديولوجياته، إن حكم مبارك «هو حكم جائر.. جدد الأحزان، واستهان بالدماء الزكية التي سالت منذ 25 يناير 2011.
معارض للانقلاب
صرح الدكتور القرضاوي خلال خطبة الجمعة "هذه الدولة لم يكمل رئيسها المنتخب شرعًا محمد مرسي فترته حتى خطفته القوة المسلحة لأن وزير الدفاع الذى ظننا به خيرًا عمل ضده".
وتابع القرضاوى أن الشعب المصري صبر 60 عامًا من الذل والهوان حكم فيها عبد الناصر والسادات ومبارك حتى قامت ثورة 25 يناير.
ووصف الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالـ"الغبي"، مضيفًا أنه لم يكتف بالثلاثين عامًا، ولكن أراد أن يحول مصر إلى عزبة له ولأولاده.
ودعا الدكتوريوسف القرضاوي، إلى محاكمة المسؤولين عن مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.
ووصف بيان لمنظمة «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، الذي يرأسه «القرضاوي»، فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013، بأنه «مجزرة ومذبحة ومحرقة»، جرت على يد قادة الانقلاب وسلطاته المختلفة وأتباعه».
وجاء في البيان، أن الاتحاد، «يدعو الله أن ينتقم شر انتقام من الظالمين القتلة الذين قتلوا الشباب والرجال والنساء وحتى الاطفال والشيوخ ولم يرحموا أحدا.
وقد قرر المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة،الذي يرأسه الطيب إسقاط عضوية الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، الذى يرأسه، نظرا لخلطه العمل الدعوى بالسياسة.
وقد حضر اللقاء الذي انتهى بفصل القرضاوي والدكتور عبد الله المعتوق، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق بالكويت، ومستشار الديوان الأميرى، والدكتور عبد الله المصلح من المملكة العربية السعودية.
حياة عالم
ولد القرضاوي في قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية عام 1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره.
التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية ، وكان ترتيبه في الشهادة الثانوية الثاني على المملكة المصرية، رغم ظروف اعتقاله في تلك الفترة بسجن الطور بعد عودته من الجهاد في فلسطين.
التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م، وكان ترتيبه الأول بين زملائه.
كماحصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة.
في سنة 1961م أعير العلامة الدكتور القرضاوي إلى دولة قطر، عميدًا لمعهدها الديني الثانوي، فعمل على تطويره.
وفي سنة 1966م حصل على الجنسية القطرية ، وفي سنة 1973م حصل على الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف.
وفي سنة 1973م أنشئت كليتا التربية للبنين والبنات نواة لجامعة قطر، فنقل إليها ليؤسس قسم الدراسات الإسلامية ويرأسه.
رفضت السلطات البريطانية منح العلامة القرضاوي تأشيرة الدخول لأراضيها بعد وصفه للعمليات التي تقوم بها حركات المقاومة في فلسطين ضد الصهاينة بالاستشهادية.
كما اعتبره الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مسلمًا متشددًا مؤكدًا أنه غير مرحب به في بلاده.
ووصلت مواقف القرضاوي حتى أنه انتقد البلد الذي يعيش فيها ويحمل جنسيتها وذلك عندما زار الصحفي الدنماركي يولاندز بوستن الدوحة في اليوم العالمي لحرية الصحافة ، وعللت قطر بأنها لم تكن تعلم ذلك.
كما انتقد قطر مرة آخرى بعد دعوة أميرها السابق حمد بن خليفة لشارون وعرفات لزيارة الدوحة لعقد مصالحة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث وعضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر وعضو مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة اإسلامية في أفريقيا.
سياسة | المصدر: رصد | تاريخ النشر : الخميس 25 ديسمبر 2014
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com