تسيبي ليفني تجتمع مع وزراء الخارجية العرب بشكل سري

كشف موقع"walla” العبري في تقرير أخير له عن كواليس أن "تسيبي ليفني وصلت إلى نيويورك الاثنين الماضي في زيارة استغرقت 24 ساعة فقط، كي تلبي دعوة لحضور "حدث رسمي" للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية".

كشفت المصادر أن اللقاء جمع كلا من وزيرة العدل الصهيونية تسبي ليفني وعدد من المسئولين والوزراء العرب، ﻻسيما الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري، وأمير سعودي كان دائم الإعجاب بالوزيرة الصهيونية الحسناء.

وأضاف ”مع ذلك فإن الجزء المثير للاهتمام في زيارة ليفني جاء تحديدا بعد حدث كلينتون وزوجته، عندما دعيت لمأدبة عشاء مقلصة ومغلقة للإعلام، دعي إليها أيضا زعماء ودبلوماسيون عرب تواجدوا بنيويورك بمناسبة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".

مأدبة العشاء المغلقة التي ضمت بحسب الموقع أقل من 20 شخصا تميزت بحضور الأمين العام للأمم المتحدة نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، واللبناني جبران باسيل، والأردني ناصر جودة ومن الخليج حضر وزير الخارجية الكويتي الشيخ خالد الصباح والإماراتي عبد الله بن زايد، إضافة إلى الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الذي "لم يتردد في السابق عن إبداء إعجابه بليفني علانية عندما أطرى على مواقفها خلال مؤتمر أمني في ألمانيا" بحسب الموقع.

وإلى جانب المشاركين العرب الكبار، حضر مأدبة العشاء دبلوماسيون غربيون من بينهم وزير الخارجية الكندي جون بيرد، والمبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط تيري لارسن، فيما كانت ليفني الشخصية الإسرائيلية الوحيدة التي حضرت اللقاء السري.

"walla” قال إن النقاش الذي دار خلال العشاء تركز حول مسائل إقليمية مختلفة، بدء من الحرب على الإرهاب وصولا للاتصالات بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.

مكتب الوزيرة ليفني المسئولة أيضا عن ملف التفاوض مع الجانب الفلسطيني رفض التعليق على الخبر، وهو ما فعله أيضا مشاركون آخرون توجه إليهم مراسلوا الموقع.

المثير أن كل الدبلوماسيين العرب الذين شاركوا الوزيرة الصهيونية العشاء- باستثناء المصريين- يمثلون بلدان ضمن التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية "داعش". فخلال الأيام الماضية شارك طيارون أردنيون وسعوديون وكويتيون في قصف أهداف للتنظيم بسوريا والعراق.

أما الإمارات فلم تشارك فقط بطياريها الرجال بل أرسلت امرأة لقيادة إحدى المقاتلات.

بينما تقاتل لبنان قوات الدولة الإسلامية على حدودها الشرقية، في وقت يتعاون الجيش اللبناني مع النظام السوري وتنظيم حزب الله في الحرب على الدولة الإسلامية.