Akhbar Alsabah اخبار الصباح

آلاف الشباب من فتح يرغب في لانضمام الى حماس

حركة فتح الفلسطينية كشفت مصادر مطلعة في حركة فتح الفلسطينية أن شريحة واسعة من أبناء الحركة تبدي رغبتها بالانضمام الى صفوف حركة حماس، وتحديداً القتال في صفوف كتائب عز الدين القسام، وذلك بعد الهزيمة التي تمكنت الكتائب من إلحاقها بالصهاينة في الحرب الأخيرة، وبعد أن أصبحت كتائب القسام بمثابة “الجيش الوطني” للفلسطينيين.
وبحسب مصدر في غزة فان مجموعة أو خلية من حركة فتح قوامها 23 شاباً تواصلوا مؤخراً مع قيادي في كتائب عز الدين القسام طالبين الانضمام رسمياً والانشقاق عن فتح، وذلك في الوقت الذي أصبح فيه حديث الشارع خلال الأسبوعين الماضيين يصب في اتجاه أن سياسات التفاوض والسياسات التي يتبناها محمود عباس ليست ذات جدوى أمام سياسات حماس التي تتبنى المقاومة.
ويقول المصدر الفتحاوي إن الحديث الدارج هذه الأيام بين عناصر فتح، وخاصة في غزة، يدور حول “الصواريخ العبثية”، كما وصفها عباس سابقاً، لكنها أخضعت الصهاينة اليوم وأنزلتهم الى الملاجئ وكبدت نتنياهو أكبر خسارة سياسية في تاريخ الكيان الغاصب، مشيراً الى أن “حالة من الضجر تعيشها حركة فتح”.
ويصف المصدر الحالة التي تعيشها حركة حماس حالياً بأنها شبيهة تماماً بتلك التي عاشتها فتح في أعقاب معركة الكرامة عام 1968، حيث يتدفق حالياً آلاف المقاتلين على حماس بعد انتصارها على الكيان، ويبدون الرغبة بالعمل مع الحركة والقتال في صفوفها من أجل مقارعة الصهاينة.
وفي الوقت الذي يتدفق فيه الفلسطينيون على حركة حماس فليس معلوماً حتى الان إن كان بمقدور الحركة استقبال أو تدريب هذه الاعداد الكبيرة من الراغبين بالانضواء تحت رايتها، خاصة مع ضعف الامكانات، وطول فترة التدريب الذي يتلقاه مقاتلوها، وكذلك المخاوف من الاختراقات الأمنية في حال حدثت عمليات تجنيد وتنظيم جماعية.
لكن المعلومة الأخطر التي كشفتها مصادر “أسرار عربية” في غزة هي أن مستويات عليا في الحركة اقترحت العودة الى خيار الكفاح المسلح، واقترح آخرون تفعيل كتائب شهداء الأقصى، وذلك من أجل إرضاء شريحة الشباب في التنظيم، إلا أن المصادر تقول بأن عباس رفض بصورة قاطعة الفكرة عندما وصلت له.
وكانت مجموعات من حركة فتح قد شاركت فعلاً في القتال الى جانب حماس خلال الحرب على غزة، وهو ما يؤكد صحة المعلومات التي أدلى بها المصدر الفتحاوي، حيث شارك مقاتلون من حركة فتح تحت اسم “لواء نضال العامودي” في الحرب ضد الاحتلال الاسرائيلي، وتمكنوا من تكبيد الاحتلال خسائر قاسية.
ويقول المصدر إن الفتحاويين الذين شاركوا في حرب غزة الأخيرة، أخذوا قرار القتال على عاتقهم دون الرجوع الى قيادة حركة فتح ولا الى السلطة الفلسطينية التي استمرت في التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب طوال فترة الحرب على غزة التي استمرت 52 يوماً.
سياسة | المصدر: أسرار عربية | تاريخ النشر : الاثنين 08 سبتمبر 2014
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com