هروب طاقم الهلال الاحمرالاماراتي من غزه بعد افتضاح أمره

فر طاقم الهلال الاحمر الاماراتي من قطاع غزة مساء امس. وكان الطاقم الذي ضم 70 شخصاً بينهم مسعفين تحت اعين كتائب القسام، الذين حذروه ان الاعيبه مكشوفه. كانت سلطات الانقلاب المصرية قد منمعت الوفود الطبية الأجنبية والمساعدات الشعبية من الدخول إلى قطاع غزة الفلسطيني عبر الأراضي المصرية، عدا الوفد الاماراتي مما اثار الريبة فى ماهية عمله.

وبعد ساعات من دخول الوفد الإماراتي ثارت شائعات حول مشاركة ضباط من المخابرات ضمن الطاقم، خصوصا بعد سؤال أعضاء الطاقم الطبي عن أماكن إطلاق الصواريخ بحجة أنها تعيق عمل الطاقم لكونها تطلق من مناطق سكنية، بحسب شهود من القطاع.

وأثارت الشائعات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق مستخدمو تويتر (هاشتاج)، الهلال_الأحمر_الإماراتي_يتجسس_على_غزة.

وذكرت التغريدات عن شهود عيان بأن أسئلة الوفد الإماراتي مثيرة للريبة، فيما قالت تغريدات أخرى أن الوفد غادر القطاع دون سابق إنذار.

من جهته قال رئيس تحرير جريدة العرب القطرية عبد الله العذبه في تغريدة له على تويتر: مثل الهلال الأحمر الإماراتي الذي أرسلته إمارة أبوظبي عن طريق الجنرال السيسي في غزة كمثل ثعبان أخرج سمكة من البحر ويقول: أنقذتها من الغرق. وبعد تحذيرات القسام من ان الوفد الذي ارسله صبيان زايد تحت اعينها، فر الوفد، ويبدوا انها تركته يفر.

وقالت مصادر ان الوفد استخباري وان وراء ارساله محمد بن زايد و محمد دحلان. وبحسب احدى المواقع الالكترونية فأن القيادي السابق فى فتح محمد دحلان، الذي يعمل حالياً مستشاراً امنياً لدى الشيخ محمد بن زايد، أجرى اتصالات مع حركة حماس من خلال القيادي بفتح سفيان ابو زايده من أجل لملمة فضيحةالامارات وتجسسها بواسطة الهلال الأحمر لحساب الاسرائيليين. كما طلب ابو زايده السماح للفريق بمغادرة غزة، والافراج عن الضابط الاماراتي الذي انكشف هناك.