Akhbar Alsabah اخبار الصباح

الدخان يتصاعد من تل أبيب و5 مليون صهيوني تحت مرمى القضف

ناطحات السحاب في تل ابيب اعترف إعلام العدو بوقوع ثلاثة قتلى على الأقل في صفوف المستوطنين، بسبب استمرار المقاومة الفلسطينية في قصف العمق الصهيوني بمدي يصل الي 112 كم لأول مرة منذ بداية الصراع العربي الصهيونية، ولكنهم عللوا ذلك بوقوع انفجار بسبب انفجار اسطوانة غاز، فيما تم استهداف محطة القطارات فى مغتصبة اسديروت واشتعال النيران بالمحطة بعد قصفها بعشرة صواريخ.

وقصف كتائب القسام مطار "نيفاتيم" العسكري لأول مرة، حيث أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها قصفت مطار عسكري إسرائيلي لأول مرة، وواصلت إطلاق الصواريخ تجاه أهداف صهيونية.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري أنها تمكنت صباح الأربعاء (9|7) من قصف مطار "نيفاتيم" العسكري بصاروخين من نوع "ام 75"، وأضافت أن هذا المطار العسكري والذي يبعد 70 كيلو متر عن غزة يقصف لأول مرة في تاريخ الصراع

كما أعلنت الكتائب أنها قصفت مدينة تل أبيب بأربعة صواريخ من نفس النوع، كما قصف "مفتاحيم" بثلاثة صواريخ اخرى، فيما قالت الصحف الصهيونية أن "حماس تحدد الآن مسار المواجهة، و5 مليون صهيوني تحت مرمى الصواريخ".

وأفادت تقارير عبرية، بإصابة ما لا يقل عن تسعة مستوطنين يهود بجروح جرّاء سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة على أهداف صهيونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

ومن جهتها أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها لمستوطنة "نير عوز" في النقب الغربي بعشرة صواريخ من نوع 107، كذلك قصفت موقع "ناح العوز" العسكري شرق مدينة غزة بأربعة صواريخ من نفس النوع.

كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين - لواء التوحيد أنها قصفت مدينة بئر السبع بصاروخين من نوع غراد، وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية قصفها للمستوطنات الصهيونية على حدود غزة بدفعة جديدة من الصواريخ.

تل أبيب تحت الهجوم

وتحت هذا العنوان، ذكر الصحف الصهيونية أن "المدينة المليئة عادةً باللهو والتسلية تحاول أن تتكيّف مع واقع وجود قذائف تنفجر في السماء وصفارات إنذار تؤثر على الحياة الهادئة في المدينة ويصعب على المستجمين أن يقرروا إن كان عليهم الاستمرار في نهج حياتهم العادي".

وقالت الصحف الصهيونية : "اضطرت مدينة تل أبيب "المدينة التي لا تتوقف"؛ المعروفة بطابع حياة اللهو، أن تتأقلم مع واقع جديد، وبينما ينام سكان جنوب الكيان الصهيوني في الملاجئ، وكان السكان في تل أبيب يمارسون حياتهم اليومية ويرتادون الملاهي الليلية والمقاهي، جاء القصف بالصواريخ ليغير حياة سكان تل أبيب والخوف كان واضحًا مع سماع دوي انفجارات في المدينة في ساعات الليل المتأخرة".

وقال أصحاب ملاهٍ ليلية ومطاعم بأن حركة الصهاينة في الشوارع كانت أقل مما هي عادة، حيث قال صاحب مطعم شاورما إن نسبة الزبائن انخفضت البارحة بـ 30% مقارنة بالأيام العادية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها الكيان الصهيوني على خط النار، فقد سُمعت في المدينة، قبل عام خلال عملية "عامود السحاب"، صفارات الإنذار بعد إطلاق قذائف من قطاع غزة على المدينة، وتعرضت المدينة قبل سنوات، في حرب الخليج عام 1991، لعشرات صواريخ سكاد العراقية التي زرعت الرعب في المدينة، كما كانت تل أبيب في التسعينيات ميدانًا لعمليات حماس الاستشهادية والتي حصدت الكثير من القتلي الصهاينة.
سياسة | المصدر: الشرق | تاريخ النشر : الخميس 10 يوليو 2014
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com