Akhbar Alsabah اخبار الصباح

الدكتور أحمد الطيب يستنكر حملات الإبادة ضد مسلمي بورما

مسلمي بورما مع تواصل المجازر في حق الشعب لمسلم في بورما استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو بورما في إقليم أراكان المسلم، بما فيها من أعمال القتل والتشريد والاضطهاد بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم على يد الجماعات البوذية المتطرفة الماغ.

وأهاب الأزهر الشريف بحكومات العالمين العربي والإسلامي، وكل القوى المحبة للسلام والهيئات والمؤسسات الخيرية والإغاثية، وهيئة الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان في كل أرجاء العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين الذين يعانون من التمييزالعنصري وحرمانهم من حقوقهم، وأن تقدم الحكومات جميع أشكال الدعم لهم، لمنحهم حقوق المواطنة كاملة، وتمكينهم من العيش على أرضهم في أمن وسلام, وفقا لبوابة الاهرام.

وكانت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي قد انتقدت بشدة حملات الإبادة التي يتعرض لها المسلمون في بورما (الروهنجيين في أراكان) هذه الأيام، حيث يتم قتلهم وتشريدهم واضطهادهم، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم.

وطالبت الهيئة ـ في بيان أصدرته ـ حكومات المسلمين ومؤسساتها الإسلامية الإسراع لنصرة مسلمي بورما الذين يعانون من الاضطهاد منذ خمسة عشر عامًا.

وحذرت من خطر استمرار اضطهاد المسلمين الروهنجيين في بورما، مشيرة إلى رفض علماء الأمة وشعوبها لسياسة التمييز البوذية التي أدت في حملات الاضطهاد الأخيرة إلى قتل عدد من العلماء والدعاة إلى جانب شن حملات اعتقال للأبرياء، مما أدى إلى هروب آلاف المسلمين إلى بنجلاديش.

وناشدت الهيئة المؤسسات الخيرية والإغاثية في العالم على عون المشردين من الروهنجيين المسلمين في بورما سواء في داخلها أوالذين لجأوا إلى بنجلاديش، ودعت حكومة إلى نجلاديش بفتح الحدود لهم تحقيقًا للأخوة الإسلامية.

وحثت الدول الإسلامية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي على مد يد العون لبنجلاديش لتتمكن من إيواء المسلمين الفارين إليها من بورما.

وذكَّرت الهيئة بما أصدره المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في دورته الحادية والأربعين التي عقدها مؤخرًا، حيث أعرب عن قلق المسلمين بالعالم للمجازر الدامية في بورما، والتي قتل فيها عدد كبير من المسلمين.

واستنكر المجلس سياسة التمييز والاضطهاد ضد المسلمين بسبب انتمائهم الديني، وطالب منظمة التعاون الإسلامي ببذل الجهود لوقف اضطهاد مسلمي بورما، داعيًا منظمات حقوق الإنسان إلى القيام بواجبها في حمايتهم ونيلهم حقوق المواطنة والمساواة مع غيرهم من مواطني البلاد.

وعلى جانب آخر أبدى سفير دولة بورما فى القاهرة أسفه عما يحدث فى بلاده من اضطرابات وتعرض عدد من المسلمين للقتل.

وتقدم باعتذار شفوى للشعب المصرى وجموع المتظاهرين، خارج أسوار السفارة البورمية بمنطقة الزمالك بالقاهرة.

جاء ذلك عقب المبادرة التى قام بها الدكتور ممدوح إسماعيل نائب مجلس الشعب بالدخول لمقر السفارة بمصاحبة مندوب عن المتظاهرين لمقابلة السفير البورمى لعرض مطالبهم.

وقال السفير البورمى: أتفهم موقف المتظاهرين خارج أبواب السفارة إزاء ما استمعوا إليه عبر وسائل الإعلام، من وجود اضطرابات وقتلى مسلمين ببورما، وسوف أقوم بتوصيل ما يحدث من ردود أفعال بالشارع المصرى لحكومة بلدى.
وأضاف أنه لا يملك تقديم اعتذار رسمى باسم دولته لحين وجود إشعار بذلك، وأن اعتذاره يأتى بصورة شخصية نظرا لما يكنه من احترام للمصريين.

وبسؤاله عن الإجراءات التى تعتزم بلاده اتخاذها لوقف ما يحدث فى بورما تجاه الأقلية المسلمة، أكد أن القيادة بدولته تسعى لتهدئة الأوضاع والأخذ بسبل الاستقرار لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
إسلامنا | المصدر: قصة الإسلام | تاريخ النشر : الجمعة 29 يونيو 2012
أحدث الأخبار (إسلامنا)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com