الانقلابيون يحاربون الإسلام

أكد المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر أن الحرب التي يقودها قائد الانقلاب العسكري في مصر ليست موجهة ضد فصيل بعينه كما يدعيه، وإنما هي حرب على الإسلام بكل ما تعنيه الكلمة.



وأضاف على "فيس بوك" أنها لو كانت الحرب على الإخوان ما كان الصهاينة ليختاروا السيسي رجل العام، لو كانت حربًا على الإخوان ما أنكر تواضروس حقوق الإنسان، لو كانت حربًا على الإخوان ما أحرقت المساجد، لو كانت حربًا على الإخوان ما تم سجن الأطفال، لو كانت حربًا على الإخوان ما قتل الشباب في الجامعات.



وتابع: لو كانت حربًا على الإخوان ما ضربت الفتيات، لو كانت حربًا على الإخوان ما سب الدعاة، لو كانت حربًا على الإخوان ما فصل القضاة، لو كانت حربًا على الإخوان ما رصد لها الخليج مليارات الدولارات، لو كانت حربًا على الإخوان لوضعت "دهب" ابنتها دون قيد لها في السرير، لا تقنع نفسك بغير الحقيقة؛ هي الحرب على الإسلام، وتدار باسم الحرب على الإخوان.