Akhbar Alsabah اخبار الصباح

القوى الثورية تحذر المجلس العسكري من التلاعب بإرادة الشعب

القوى الثورية أكدت القوى الثورية الملتفة حول د. محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب والمناهضة لحكم العسكر أن الاصطفاف الشعبي والتوحد من أجل مصر وتحقيق العدالة الاجتماعية وجميع أهداف الثورة، محذرةً من محاولات تزوير لإرادة الشعب.

وأعلنت في بيانٍ مشتركٍ لها اليوم ألقاه الإعلامي حمدي قنديل رفضها التام للإعلان الدستوري المكمل الذي يسلب الرئيس صلاحياته، ويهيمن على السلطة التشريعية، مشددةً على أن برلمان الثورة أتى بطريقةٍ شرعيةٍ، ويجب عدم القفز على الإرادة الشعبية.

وأضافت أن القوى الثورية اتفقت مع د. مرسي على أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كل التيارات، وأن يكون رئيسها شخصية وطنية متوافق عليها، وألا يهيمن تيار بعينه على جميع الأمور في الدولة.

وشددت على استمرار الضغط الشعبي السلمي ضد مَن يريد الانقلاب على الثورة، مضيفةً أن التوازن في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور أمر اتفق عليه الجميع.

ورفضت بشدة أي محاولاتٍ لتزوير الإرادة الشعبية التي أكدت النتائج فوز د. محمد مرسي برئاسة الجمهورية، ولا قبول إلا بما أفرزته نتائج صناديق الاقتراع.

وتهيب بالجميع بالشعب المصري الاصطفاف معًا حماية لرئيس الشعب المصري، ولتحقيق أهداف ثورته بما تعنيه من دولة ديمقراطية حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية وحقوق الحريات والمواطنة الكاملة بما يتفق مع كل المصلحة الوطنية.

ودعت إلى تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموزًا وطنيةً للتعامل مع الوضع الحالي، وضمان استكمال إجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل.

وعلى جانب آخر قال الناشط السياسي وائل غنيم اتفقنا مع د. محمد مرسي من أجل استكمال وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير التى خرج الشعب من أجلها.

وأكد الناشط السياسي أنه "تم تشكيل جبهة ديمقراطية، وأكدنا على سلمية تحركنا، كما تم الاتفاق على تحقيق إرادة المصريين وتحقيق مطالب الثورة ونقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة بإرادة حرة"، وأن "وجهات النظر التي طرحت جميعها متكاملة ومتفقة تجاه هدف مصر المستقبل والثورة، والحرية والديمقراطية".

وأضاف غنيم في المؤتمر الصحفي الذي عقده المرشح الرئاسي محمد مرسي مساء اليوم مع بعض الرموز الوطنية والسياسية، أن الاتفاق جاء نتيجة الظرف الحرج والدقيق الذى تمر مصر به الآن.
وقال نعلن جميعا أنه على اللجنة العليا سرعة إعلان النتيجة التى أصبحت معروفة، ولن نقبل لأحد بالعبث بالنتيجة.

وفي مؤتمر صحفي قام الإعلامي حمدي قنديل بتلاوة البيان المشترك الذي انتهي به اجتماع القوي الوطنية اليوم تحت رئاسة د.محمد مرسي المرشح الرئاسي.

وينص البيان علي عده نقاط وهي كالتالي :

أولا: رفض القوي الوطنية تزوير لإرادة الشعب وممارسات المجلس العسكري الأخيرة، واعتبار ما يجري حاليا تضليل للرأي العام عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، والتأكيد علي الشراكة الوطنية وأن المشروع الوطني الذي يعبر عن أهداف الثورة وكافة مكونات الشعب المصري ممثل فيه المرأة والأقباط والشباب.

ثانيا: أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة الطوائف، وأن يكون رئيس الحكومة شخصية وطنية مستقلة.

ثالثا: تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي، لضمان استكمال اجراءات تسليم السلطة لرئيس منتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل .

رابعا: رفض الإعلان الدستوري المكمل والذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب الرئيس صلاحياته ويستحوذ علي السلطة التشريعية، ورفض القرار الذي اتخذه العسكري لحل البرلمان الممثل للإدارة الشعبية، وايضا رفض تشكيل مجلس الدفاع الوطني .

خامسا: السعي لتحقيق التوزان فى تشكيل لجنة تأسيسية للدستور بما يضمن صياغة دستور لكل المصريين .

سادسا: التعامل بالشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يستجد من المتغيرات التي تشهدها الساحة السياسية.

واختتم المؤتمر أن القوي الوطنية تؤكد وبوضوح علي استمرار الضغط الشعبي السلمي فى كل أرجاء الجمهورية لتحقيق مطالب الثورة المصرية وجميع المصريين
سياسة | المصدر: قصة الإسلام | تاريخ النشر : الجمعة 22 يونيو 2012
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com