وزير أوقاف الانقلاب عميل قديم لأمن الدولة

أكد الدكتور جمال عبد الستار الأستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر أن هذا الانقلاب ليس سياسيًّا ولا عسكريًّا، وإنما هو حربٌ على الهوية الإسلامية وعلى الدين في أركان عقيدته و مبادئه ومنطلقاته حينما يُفترى افتراءً على العقيدة، كما حدث من سعد الدين الهلالي، وكما يُفترى على مبادئه كما حدث من مجموعة المفتين الذين أفتوا بالضلالات والخرافات خلال الأسبوع الماضي، ثم يأتي أيضًا إفساد المنظومة الدينية عن طريق شيخ العسكر أحمد الطيب وعن طريق موظف أمن الدولة مختار الذي عمل طوال حياته عميدًا لأمن الدولة ومعيدًا ومدرسًا مساعدًا وأستاذًا كذلك ثم أخذ الآن يكمل دوره.



وعلَّق الدكتور جمال عبد الستار خلال مداخلته في قناة (أحرار 25) على شكر وزير الأوقاف الانقلابي للسيسي على إكرامه للمشايخ الذين ذهبوا للشئون المعنوية قائلاً إنه من الفساد أيضًا انتقاء مجموعة من الأئمة من الأوقاف ليُكرموا بهذه الطريقة من أموال الشعب عن طريق الرشوة التي يقدمها لهم السيسي تأييدًا وتكليفًا، مضيفًا أن شيخ السحرة وزير الأوقاف عندما يبعث بمجموعة من الأئمة ويشتريهم بأموال الشعب ليطبلوا للسيسي ويصفقون له فهذه منهجية قديمة وفاشلة.