أكاذيب الانقلاب والقمع وراء تصاعد المظاهرات الطلابية

قالت صحيفة "النيويورك تايمز" اﻷمريكية إن القمع اﻷمني وكذب وزارة الداخلية ورؤساء بعض الجامعات وراء اشتعال المظاهرات الطلابية خاصة في جامعة اﻷزهر التي تضم نحو نصف مليون طالب وجامعة القاهرة.



وأشارت إلى أن المظاهرات الطلابية بدأت في أول اﻷمر من قبل الطلاب اﻹسلاميين المطالبين بعودة الرئيس محمد مرسي للسلطة، لكنها سرعان ما ضمت شرائح متنوعة من الطلاب في ظل القمع اﻷمني واقتحام قوات اﻷمن لساحات الجامعات وتزييف وفبركة وزارة الداخلية للأحداث فضلاً عن استعانة بعض إدارات الجامعات بقوات اﻷمن لقمع المظاهرات.



وأكدت أن مظاهرات جامعة اﻷزهر اشتعلت منذ استعانة رئيس الجامعة بقوات اﻷمن لقمع المظاهرات الطلابية وزعم اﻹدارة بأن الطلاب يحرقون أماكن الدراسة والمدن الجامعية، وهو ما دفع شرائح جديدة من الطلاب للانضمام للمظاهرات بسبب عدم منطقية مزاعم اﻹدارة.



وأضافت أن المظاهرات بجامعة القاهرة أخذت منحنى تصاعديًّا جديدًا بعد مقتل الطالب محمد رضا الطالب بكلية الهندسة واتهام وزير الداخلية الطلاب بالمسئولية عن قتله، وهو ما دفع مزيدًا من الطلاب للمشاركة في المظاهرات المطالبة بمنع اﻷمن من دخول الحرم الجامعي ومحاسبة قوات اﻷمن المسئولة عن القتل.