الشيخ عاصم عبد الماجد لم يتخل عن إخوانه بسفره للخارج

قال الدكتور صفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الشيخ عاصم عبد الماجد لم يتخل عن إخوانه ولم يتركهم يواجهون مصيرا غامضا، بل إن إخوانه المخلصين قد يكونون هم الذين دفعوه دفعا لاتخاذ هذا القرار ليواصل معهم مسيرة الثورة.

وأضاف عبد الغنى، فى تصريحات صحفية، أن الجميع تدارك أنهم لن يستفيدوا شيئا من القبض على عبد الماجد، وتقديمه لمحاكمات جائرة ظالمة بتهم باطلة ملفقة، وأن من حقه أن يفر بدينه ودعوته إلى أرض أخرى يمارس فيها العمل لدين الله تعالى.

وكانت صحيفة الوفد نشرت صورة للمهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قالت إنها صورة عبد الماجد خلال تواجده فى أحد الفنادق بالدوحة.

وأكد عبد الغنى، أنه مهما اختلف البعض مع عبد الماجد فى بعض تصريحاته ومواقفه، إلا أنه لا يستطيع أن يشكك أحدا فى دينه وقصده وعلمه وفضله.

وقال القيادى فى الجماعة الإسلامية، إن من يعرف عبد الماجد الذى مكث فى سجون مبارك أكثر من ٢٥ عاما صابرا محتسبا (1981 : 2006 ) وخرج بعدها ثابتا مدافعا عن دينه ووطنه، يدرك أن خروجه من مصر لن يكون فرارا أو هروبا أو طلبا لنجاة شخصية أو لمصلحة دنيوية، وإنما سعيا منه لمواصلة طريق الدعوة وحرصا على استكمال العمل للدين وإصرارا على مناهضة الانقلاب الغاشم.