فى زمن الانقلاب الخائن أصبحت تركيا و غزة من الأعداء، بينما اسرائيل هى الصديق الحميم! فقد طردوا سفير تركيا التى أعطت مصر قرضاً حسناً قدره 2مليار دولار، و أقامت فى مصر عشرات المصانع، يعمل بها ألوف من المصريين،الذين سيفقدون مصدر الدخل الآن بعد قطع العلاقات و تصفية المشروعات!!
قرار قطع العلاقات سببه أن تركيا قدمت ملفاً كاملاً الى المحكمة الجنائية الدولية، مُدعّماً بأدلة قاطعة، ضد قادة الانقلاب مرتكبى مذابح رابعة و النهضة و رمسيس و المنصة و الحرس الجمهورى. أى أن القرار هدفه الانتقام الشخصى، و ليست المصلحة العامة لمصر و المصريين! و يأتى هذا بعد اعادة العلاقات مع نظام السفّاح بشّار الأسد... و الطيور على أشكالها تقع!!!
و قد طلبت الصين ابعاد اللواء حمدى بدين الملحق العسكرى المصرى لديها، لتورّطه فى مذبحة شارع محمد محمود.. و بهذه المُناسبة أتحدى الانقلابيين الدمويين أن يصدروا قراراً مُماثلاً بطرد المُلحق الصينى عندنا، أو السفير الصهيونى، ردّاً على عربدة طائرات اسرائيل المُستمرّة فى سيناء!! و طبعاً لا مجال لمجرد التفكير فى امكانية توجيه أدنى (لوم أو عتاب) للسفير الأمريكى، أو حتى سفير أصغر دولة فى الاتحاد الأوروبى!!
متى يُفيق مدمنو (البرسيم) من مؤيدى الانقلاب الغاشم؟؟؟!!!