الجماعة الإسلامية تحذِّر من الاحتلال الناعم الروسي لمصر

حذَّرت الجماعة الإسلامية في مصر وذراعها السياسية حزب "البناء والتنمية" من التعاون الثنائي بين روسيا ومصر، معلنة عن رفضها التام للوجود الروسي على أرض مصر.
وفي بيانها قالت: "تؤكد الجماعة وحزب البناء والتنمية على رفضهما لوجود منشآت إستراتيجية روسية على الأراضي المصرية، إذا ما صحت الأخبار التي ذكرتها صحيفة "كومرسيان" الروسية عن موافقة وفد الدبلوماسية الشعبية الذي زار روسيا على وجود منشآت إستراتيجية (بمصر)، وهو ما يطلق عليه الاحتلال الناعم".
وحذَّر البيان من "الاتجاه الخطير لتقديم التنازلات التي تهدد الأمن القومي المصري، في مقابل كسر العزلة الدولية عن حكومة الانقلاب, فهو أمر مرفوض تمامًا سواء كانت هذه القواعد شرقية أو غربية".
وأضاف البيان الذي أصدرته الجماعة تزامنًا مع زيارة الوفد الروسي للقاهرة: "الاتجاه اليساري والشيوعي الداعم للانقلاب العسكري" يعمل على "توريط الانقلاب في علاقة تبعية مع روسيا لمحاولة تعزيز وضعه داخل الانقلاب"، وفقًا لشبكة الـ"سي إن إن".
وشددت الجماعة على رفض "أية علاقة تبعية تنال من السيادة على الأراضي المصرية أو استقلال قرار الوطن" مضيفة أن العلاقات مع الدول الأخرى "يجب أن تقوم في إطار الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة".