Akhbar Alsabah اخبار الصباح

أسرار قصر الرئاسة المصرية المتواجد في شرق دبى

قصر الرئاسة المصرية قد تستغربون وقد لاترون مصر بصورتها التى ترونها بها الان لان مصر اليوم تدار من أكثر من مكان ومن أكثر من دوله أهمها دولة الامارات العربيه التى خصصت قصرا كبيرا يقع في شرق دبي لادارة الشأن المصري من خلاله المصريون الذين تستدعيهم الامارات يقيمون في القصر ومنه يتم توصيلهم الى باب الطائره ومن الصعب إلتقاط أى صورة لأى زائر..

لا يمر يوم دون عقد إجتماعات يحضرها مصريون وإمارتيون ممن كلفتهم الدوله بإدارة مصر وأغلبهم قادة مخابرات إماراتيون وقد عقد في الاسبوع الماضي لقاء مع أمير الشارقه والاعلامى الساخر باسم يوسف والمفاجئه أن إستدعاء باسم يوسف لم يكن إلا بسبب رغبة أطفال من داخل الاسره المالكه الجلوس مع باسم ودار نقاش بين الاعلامى وصاحب القناه الذي كان متواجدا بدبي في نفس اليوم..

يستقبل القصر أى سياسي يزور الامارات ويقيم أغلبهم فيه إقامة ملكية لم يكن يحلم أغلبهم بها وقد إستدعت المخابرات الاماراتيه طوائف عدة من الطيف المصري منها قادة حركة تمرد التى تشرف عليها المخابرات المصريه وأستدعت عدد ممن يعملون في الوسط الفنى يعرف عنهم حقدهم على التيار الاسلامى.
كما أستدعت قادة من التيار الدينى الموالى للنظام الانقلابي حيث إلتقى نادر بكار المنتمى للتيار الاسلامى بمرشح سابق للرئاسه في القصر كما ألتقى بكار رجل أعمال خليجى يريد فتح مصنعا للمياه الغازيه في مصر ويشتمل في صناعاته على الخمور باهزة الثمن ويخشى معارضة الحزب الدينى الموالى للانقلاب وأصر بكار على أن تكون زيارته سريه فطمأنه الامارتيون أنه من باب الطائره الى باب القصر ومنه لباب الطائره وهذا ما حدث على حد علمى..

تدار مصر اليوم من الامارات ويراد للمصريين أن يعيشو في وهم أن السيسي قد أنقذ مصر من الضياع قبل أن يبيع مرسي قناة السويس لقطر وأنه هو الذي أعاد لمصر أهراماتها التى ضيّعها محمد مرسي ولازال في مصر ملايين من المصريين يؤمنون بالسيسي..
السيسي كغيره يتلقى التعليمات بعد ضياع البلاد من تحت سيطرته وعجزه عن وقف التظاهر.
السيسي فقد كل أدوات الضغط بعد 4 شهور من توقف مصر سياسيا وإقتصاديا وما يحدث من تمثيل لمصر بالحضور في المحافل الدوليه يضرها أكثر من غيابها والسيسي الذي يتطلع لمنصب الرئيس يدرك جيدا أن الجميع يتعاملون معه على أنه مجرم هارب من العداله وعليه أن يقدم ويفعل كل ما يطلب منه حتى يصل الى منصب الرئيس وأخطر ما قدمه السيسي للخارج حتى يقفو إلى جواره هو ما لا يصدق, بعد الانقلاب إجتمع ممثلون عن السيسي بضابط إسرائيلى متقاعد وتم الاتفاق على أن يوقع عقد بين مصر وهذه الشركه تقوم الشركه من خلاله بتأمين وحماية المجرى الملاحي قناة السويس وهذا يمكن الشركه من السيطره على جزء كبير من المياه المصريه وإذا ساءت النوايا الاسرائليه فقد تزرع في المياه صواريخ تمثل تهديدا دائما لمصر..

على من يكذبنى أن يثبت أن قناة السويس الان تحت حماية الجيش المصري وليست تحت حماية شركة إسرائليه يقودها ضابط اسرائيلى يعمل مع الموساد لان كل شركات الامن الاسرائليه لا يسمح بتأسيسها الا بموافقة الموساد.

الشركة الاسرائليه تتواجد الان بمصر وتعمل منذ فترة نتيجة تنازلات السيسي التى يتخذها بشكل فردى دون حتى موافقة اصدقائه في الانقلاب لانها تنازلات خطيرة وربما أخطر ما يمكن تقديمه لامريكا وإسرائيل بوساطة الامارات التى فوجئت بأن كل ما تمنت أن يحدث لم يحدث
الامارات إكتفت بقصر يجتمع فيه الامريكان والاسرائليين والخليجيين وكل من يتعاملون في الشأن المصري من خلف الستائر السوداء.
هذا القصر يمكن تسميته القصر الرئاسي المصري في دبي
سياسة | المصدر: جريدة الشعب | تاريخ النشر : الخميس 07 نوفمبر 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com