قال المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة: "إن عوامل تعطيل الديمقراطية في العالم العربي هي عوامل تعطيل عملية بناء الأمة نفسها"، وذلك في تعقيبه على حالة التراجع الديمقراطي التي تشهدها البلدان العربية الآن، رغم ثورات الربيع العربي.
وكان الدكتور بشارة قد قال أيضا في الإطار نفسه وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن الثوري الذي ينفي كل ما هو قائم ويرفض الإصلاح، فغالبا ما ينتهي إلى أيدلوجية شمولية، وإلى استبداد من نوع جديد".