جهاز المخابرات المصرى يدور في فلك الأجندة الصهيونية

وانا أقولها بأنهم مستغفلون إن أردت أن أُحسن بهم الظن و إن الأيام القادمة ستثبت صدق ما نقول وجميع الناس الذين كانوا قريبين من هذا الجهاز قالوا بأن حسنى مبارك كان يختارهم بعناية شديدة وخاصة أولائك المعادين لفكرة المشروع الإسلامي في مصر والمنطقة وإن أغلب القيادات في جهاز المخابرات ممن أصبحوا ناشطين في الشبكة الماسونية العالمية وتم تدريبهم على أيادى رجال المخابرات الأمريكية والموساد وإن الأساطير التى صدروها للإعلام المصرى في صور بطولات الجواسيس من أصحاب الدوبل فيس أى الجاسوس المزدوج ما هى إلا لعبة لإبعاد شبهة الخيانة لعملاء إسرائيل الحقيقين ما إذا نفذوا الأجندة الإسرائيلية في مصر ومن الشواهد الدالة على المحاولات المتكررة لإجهاض الثورة المصرية قبل أن يتمكن أصحاب المشروع الإسلامي الحقيقين من السلطة فكانت المقدمات في ترشيح أصدقاء إسرائيل من امثال ( عمر سليمان وحسام خيرالله ومحمد ممدوح قطب وأحمد شفيق ) وجميعهم أعضاء في الشبكة الماسونية وعندما فشل هؤلاء في الإمساك بالدفة أتوا بأحد رجالاتهم وهو السيسي من الخلايا النائمة التى تحمى مشروع كامب ديفيد لحماية إسرائيل وليعلم الناس بأن هذه الشبكة تتظاهر بأداء الفروض مثل الصلاة والصيام كى يبعدون أى شبهات حول عداءهم للإسلام وإن كل ما هو غامض اليوم سيصبح غداً كفلق النهار.